روحي التي فاضت بالحياة تأبطت شرّ الضغينة تحلم بعاصفة الغواية لتصل النهاية .
روحي غيمة في سماء تتناثر كهموم الكون ترسم خريطة ذهنية بسيطة لأنماط بشر تراودها أفكار طفولية مخصبة بالعطاء مسرفة بالجمال كصباح يتسرب نداه ذات ربيع أحمق . تتلون كجوع شعوب العالم بالخير كأزهار البرية لحظة انتشاء المواسم كأنتِ وأنتَ في حرّ شمس ملتهب تراودها فكرة رحيل من جسد تلظى بالحماقات وأترع كأس حب وهمي انضوى في سراديب الذاكرة القريبة. روحي عاصمة لدولة جسدي لاقرار لها مسكونة بالأمل مهزومة بشعب يخون ومسؤول غير آبهٍ بالجوع والعطش والحقوق تتكئ على حطام جسد تهبه الحياة تزرع فكرة العمر الطويل لاتخاف شرطي مرور تمكث في ثبات تلاطف المارة تتسم بالسلام والحب والحياة تنثر بذور المحبة تؤاخي بين أعضاء الجسد تهب الربيع طلّته البهية تتعطر بالياسمين وتربت مرحى على كتفي أنْ تخطى العاصفة كن جبلاً.. سنديانة ..صخرةً تقف على قدميها وتمضي في طريق الحياة .
روحي تصنع مجد انسان لها مالها وعليها ماعليها تنبئني بالماضي وتعيش معي الحاضر تهيء حيرة المستقبل فتحرف شروره وتُبقي على كل شيء جميل.
أنت هي الروح لاغيرك
أنت نشوة الإنتصار يوم أستيقظ على خبر زيادة الرواتب وتفعيل الضمير ويبقى أنك الوطن لايخون .
* عمرفهدحيدر
سوريا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق