اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

ساجل بين الشاعرة مريم محمد سعيد كباش والشاعر يونس عيسىٰ منصور

1⏪ صلاةُ ليلىٰ
مهداة إلىٰ السيدة مريم محمد سعيد كباش  صاحبة مجلة الشام الثقافية

طافتْ بليليْ نجومُ الشامِ والقمرُ
سِحْراً مِنَ الكونِ حيثُ الفجرُ والسَّحَرُ

ماسرتُ ليلاً لليلىٰ وهي ساهرةٌ
إلا وسارَ بقلبي الليلُ والسَّهَرُ !!!

تبكيْ إذاما رأتني وهي ضاحكةٌ
ياصورةً سجدتْ من فَنِّها الصورُ !!!

أشدو وتشدو ويتلو ثغرُها سوراً
جلَّ القصيدُ وجلَّتْ تلكمُ السورُ !!!

يا( ليلُ ) : هذا عراقيٌّ به ابتدأتْ
عينُ العصورِ وأنتِ البدْءُ والخبرُ

يا ( ليلُ ) : هل من لقاءٍ فِيهِ بهجتُنا ؟
فالقلبُ ذاوٍ وأنتِ الغيثُ والمطرُ ...

هٰذي البصيرةُ ياليلىٰ بلا بصرٍ
تاهتْ رؤاها ... وتاهَ النورُ والبصرُ !!!

هٰذا هوانا صباباتٌ مُتَيَّمَةٌ
مَنْ أَلْفِ قَيْسٍ بهِ العشاقُ تنتحرُ !!!

قَالَتْ : حذارِ ... فليلىٰ الشامِ معجزةٌ
فما عراقُكَ ؟ قلتُ : القَدْرُ ... والقَدَرُ ...

قَالَتْ : فهلّا أتاكَ الشامُ مُنْكَسراً ؟
قلتُ : معاذَ ... ففيهِ الكونُ ينكسرُ !!!

قالت : فخذْ دمعَكَ المسكوبَ تذكرةً
للرافدينِ ... فدمعُ الشامِ منتصرُ ...

فقلتُ : يا ( ليلُ ) ماكُنّا سوىٰ وطنٍ
فِيهِ التوحُّدُ والأمجادُ والظَّفَرُ ...

فاسقِ الْعراقَ عراقَ الْجَدْبِ بارقةً
فالشامُ غيثٌ وغيثُ اللهِ منتشرُ ...

قَالَتْ : فقمْ لصلاةِ الشامِ يارَجَلاً
فالشامُ قُدْسٌ وفيها تسجدُ البشرُ ...
---

عودوا علىٰ طَللِ الأشعارِ وانتشروا
واسْتنطقوها ... ففيها السرُّ والأثَرُ ...

وَلْتَطْمَئِنُّوا ... فلا ليلىٰ ... ولا ( دَعَدٌ ... )
لكنما هاجِسُ الأشعارِ مُستعرُ ...

عاثَ الخيالُ بشعري فهْوَ ذو شططٍ
يمشي علىٰ هَذَرٍ حيثُ الخُطىٰ هَذَرُ ...

وقد يُظَنُّ بأني عاشقٌ دَنِفٌ
أهوىٰ سُلَيمىٰ .. وسلمىٰ في الهوىٰ ضررُ ..

لكنَّ ليْ من خطوطِ الحُمْرِ حارسةً
تمتدُّ فِكراً إذا ما زاغتِ الفِكَرُ ...

والشعرُ عُمْقٌ وإيحاءٌ وفلسفةٌ
سارتْ بقوميْ كنوزاً نِصْفُها دُرَرُ ...

لايتركُ الشعرَ قوميْ فهْوَ فخْرُهُمُ
وهل سيتركُ قومي الشعرَ إنْ فَخِروا ؟؟؟

*شعر : يونس عيسىٰ منصور

2⏪ ساجلتني  الشاعرة مريم محمد سعيد كباش المبجلة صاحبة مجلة الشام الثقافية بهذه التحفة الدمشقية الخالدة
سجال لقصيدة ( صلاة ليلىٰ ) مهداة للشاعر العراقي البصري يونس عيسىٰ منصور :
قصيدتي بعنوان : كعبة الحبّ :
وهي رد على قصيدة الشاعر العراقي البصري يونس عيسىٰ منصور والتي بعنوان
- صلاة ليلى :

الحبُّ في الكون أنوارٌ وتنهمرُ
لولاه ماكانتِ الدُّنيا ولا البشرُ
والنَّاس يلتحفون الحبَّ ماعلموا
أنَّ المحبَّة دينٌ والهوى قدرُ
ياشاعر الحبِّ هاكَ اليوم أغنيتي
يبكي ويضحك في ألحانها الوترُ
أنا وأنت وهذا الحبُّ ثالثنا
أسطورةُ العشقِ فيها الكلُّ منبهرُ
ماغرَّد البوح في أشعارنا طرباً
إلَّا وكنت لرجع البوح أنتظرُ
هبَّت على الرُّوح أنسامٌ مهفهفةٌ
أحيتْ فؤاداً به الأحزانُ والضّجرُ
عزفت حبَّك ألحاناً بقافيتي
بروعة الشِّعر طاب اللَّيلُ والسَّمرُ
أسرجتُ خيل القوافي للعراق هوىً
أهدي سلاماً لقيسٍ ليس ينحصرُ
رتَّلتُ اسمكَ في الأشعار ملحمةً
فيك المعاني وفيك الوصف والصُّورُ
ياقيسُ ليلاكَ تهدي الودَّ أصدقُهُ
إلى فضائك يحدو خافقي الوطرُ
من شام ليلى وإنَّ الشَّام معجزةٌ
تزلزلُ الأرض بالأعداء إن فجروا
وأنت تعلم أنَّ الشّام درّتنا
ونحن في الشَّام مَنْ دوَّى لنا خبرُ
ياقيسُ ليلاك طيب الودِّ تنثرهُ
وفي عراقك عطر الشّام ينتشرُ
أخبرتُ نجم السَّما عن سرِّ قصتنا
فيسأل النَّجمُ عنك اليوم والقمرُ
أشدو وتشدو الهوى ياقيسُ أغنيةً
في لحنها قصَّة الأرواح تُختَصرُ
بيني وبينك أحلامٌ محلِّقةٌ
بيني وبينك حبٌّ ليس ينحسرُ
حروفنا كلماتٌ بالشَّذا عبقت
والشَّوقُ في روضنا مخضوضرٌ عطرُ
أطلقتُ أسراب أحلامي تباركها
أخشى على الأمنيات اليوم تنكسرُ
أشواق قلبي وفوداً رحت أرسلها
ياقيس أكرمْ وفود الشّوق إذ حضروا
هذا هوايَ خيالٌ لا حدود لهُ
في كعبة الحبِّ هذا القلبُ يعتمرُ
نعيم قربك جنّاتٌ معطَّرةٌ
ونار بعدك لاتُبقي ولا تذرُ
في الحبِّ أربحُ عمراً كدت أفقدهُ
في الحبِّ ينزاح عنِّي الهمُّ والكدرُ
يا أيُّها الغائب الباقي بباصرتي
مهما ابتعدتَ ففي الخفَّاق تستترُ

شعر : مريم كباش
 سوريا - دمشق 

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...