في الشرق الأوسط ماعدنا
نعرف أي من الساسة نبينا يكون
قد استعدناهم عذرا رع وبعل وآتون
فماعدنا نعرف أي نحن بل بأي جحيم أو أتون
في شرقناهذا قالوا ..بإنا أفاقون أو ماكرون
أو رب هذا حقيقة بعض ما قد يتخيلون
في شرقنا تجد الخطابة رخامة
وفي الصدور حقد و غل قتامة
وألف فتوى وفتوى لذوي العمامة
في شرقنا
الدعارة اعتمدوها شرفا كالطهارة
والتحابي والنفاق بات كسبا وشطارة
والقرارات مهارة الرعناء لهو للسكارى
في شرقنا لا فرق بين الصفيح والذبيح
فالكل لديهم سيان يرمى جذافا بلا ضريح
وإن تسأل يقهقهون ...
إنما هذا هو الفعل الصحيح
وأن شجبت يحارون بك
إنما هو الرأي الصريح
بعارك وهونك لن يبالوا
بضعفك ببؤسك بقوتك
لن لن يبالوا
أشرقك هذا ؟يا غر كم لوهمك تهرف
لتصفع لألف مرة
وتقمع لألف ألف كرة
ليس لك سوى ابتذال البلاهة
لأن تصدق عنوة تلك البداهة
لأن تؤمن ماعدت حرا لأن تفكر
وليس للسانك حقا أن يعبر
أو حتى لعينك أن تصور
مصلوب أنت بألف يهوذا
محاصر بدمعك و بقهرك وشوكك
لتدمى بحكايا التوق
لعزك ألف ألف مرة
وتخصى بذل رجولتك أيضا ألف الف مرة
ويصفعونك بالقرار والفرار والدمار
ويحيكون من هزيمتك لهم أكاليل غار
لبؤس الفضيلة أغاروا على ماضيك التراب
لبأس التأآمر اهالوا على جسدك موتا بلا حساب
.
وتسأل بتعجب عن شرقك
أين بل أيان يعود شرقك
لن تدرك بعد هذا شرقك من غربك
ماعاد هذا شرقك
إن تسأل عن أرضك وغرسك وبيتك
ماعاد هذا شرقك فلتفهم الآن
ما جرى ملاعبهم وساح حربهم بأرضك
أرض جدودك ..وربما لن يبقى حتى لحدك
*نضال سواس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق