اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

خطيئة اسمها أمى | قصة قصيرة ... *عبير صفوت

⏪⏬
بكيت حتى تلاشى الحدث ، تسألت :
من السبب ؟!

رأيتها مرارا وتكرارا فى عرش الزهاء ، كانت وردة تشمها كل الأنوف ، وتتحسسها كل الأيادى

حاولت ، أن أتعلم منها ، لكنها كانت فارغة علم ، ليس كمثلها الأمهات ، يبحثن عن ضياَع الوقت واللذة ، كان الرافدين كثر

من هؤلا يإمى ؟!

عيونها لا تجيب ، حاولت أن أجيب ، لم
أستوعب

ذَهـبت لإبتياع الروح والجسد ، تسألت :
لما ذلك يأمى ؟!

لم تجيب ، حاولت ان أتعلم تنكرت مشاعرى .

تذكرت أبى ، صفعتنى ، صرخت ، أحتضنى الغرباء ، أطلقت يديا البراح ، أستنجد بها :
انقذينى ، انقذينى .

رأيت الغرباء يتأكلون بصدى خلقها ، بكيت ، نظرتنى ولم تنظرنى .

جمعت ملاَبسى ، حاولت أن أتفهم، لم
أفقة ما حدث .

مرت السنوات ، رحلت أمى ، ورحلت طفولتى ، أتت نفسي مصفوده ، تقف بجانبى ، تتابع وترتب بمنكبى ، نترحم على الحاضر ، وأكواب أصطكت ، فى ذكرى إمراة لا تجوز عليها الأمومة .

مازلت أتفكر ، أتفهم أتساءل ، ولم أرى إلا ظلا يراودنى ، لأما تتراقص على أحبال الخطيئة ، تلوح ، وأحاول أن أخترق حصونها ، تقف بجانبى نفسي ، ترتب بمنكبى وتبكى .

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...