مجلة دروب أدبية || أدبية ثقافية إبداعية: " الصياد والسمكة " عمل مسرحي اخراج فؤاد عوض، وتقديم مسرح " الخيال " النصراوي

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

" الصياد والسمكة " عمل مسرحي اخراج فؤاد عوض، وتقديم مسرح " الخيال " النصراوي

⏪كتب : شاكر فريد حسن

" الصياد والسمكة " عمل مسرحي جديد لمسرح " الخيال " النصراوي، بإدارة الفنان محمد منادرة، وهو مأخوذ عن قصة الكاتب
الروسي اسكندر بوشكين، ومن اعداد وتأليف الكاتبة رونيت حاخام، واخراج الفنان المسرحي الكبير فؤاد عوض، وتصميم وأزياء توفيق سعيد، بناء وتنفيذ دمى جيلي كوزين اولمر، يانا ماليشف، كيلي كليمانص، موسيقى وألحان معين دانيال، ومن تمثيل الفنانين محمد عودة اللـه منادرة وسعاد زعبي.

وهي مسرحية شخوص ودمى، تجمع بين الممثلين والدمى المسرحية، حيث يقوم اثنان من المهرجين بتمثيل وتصوير القصة بروحهما المرحة المحبة للعب، مستخدمين الوان طيف مسرح الطفل الاكروباتيكا- التهريج، الغناء، الحركة والتمثيل وانواع مسرح الدمى وخيال الظل وتقنيات اللعبة المسرحية – مسرح داخل مسرح.

وتستحضر المسرحية الحرية والغرائز الكامنة داخل الإنسان كالطمع والجشع التي تفقدنا أجمل لحظات الحياة، فتهرب منا لحظات العمر السعيدة الرائعة، ونحن نلهث وراء سراب الاستهلاك والجسد والحسد والطمع، وتبحر في تفاصيل القيم الإنسانية الأصيلة والحلم بمستقبل أجمل واحلى وأكثر اشراقًا وفرحًا وحرية.

واخيرًا، المسرحية عمل فني جميل ذكي راقٍ قريب من عالم الأطفال، ويلامس قلوبهم واحاسيسهم ويجسد احلامهم المستقبلية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

الصفحة الأولى

عن الحياة الاجتماعية
حتّى يَستمتع الإنسان بحياته، و يستوفي غاياته، ويحقّق أحلامه، وطموحاته، فقد كان لزاماً عليه أن يتبع أسلوباً معيناً في الحياة، وأن يهتم بالعديد من الجوانب، وإلا فإنه معرّض لأن يحيا حياةً بائسة بلا فائدة، يُقلّد فيها من حوله ويكون نسخةً مطابقةً عنه، فالحياة من أهم سبل العيش التي شرعها الله سبحانه وتعالى لنا، فمن الواجب علينا الاستمتاع بها في الأعمال الايجابية.

إن الحياة الاجتماعيّة من أهم جوانِب حياة أي إنسان، حيث لا يمكن تجاهلها ولا تجاوزها، فالله عز وجل عندما خلَق عامة الناس جعلهم متفاوِتين في قٌدِراتهم، المتمثلة في العقليّة والبدنيّة، والثقافية، ممّا يجعلهم في حاجةِ لبعضهم البعض بشكل مستمر، حيث يرتبط الفرد بغيره من الناس بعلاقاتٍ أسريه ومجتمعية مليئة بالحبّ والتعاوُن والتفاهُم، سواءً كانت علاقاتٍ أسرية أو علاقاتِ عملٍ أو صداقةٍ أو أي نوعٍ من العلاقات الاجتماعيّة الأخرى، التي تفرِض على الفرد الاختلاط مع الآخرين، وتقديم الخدَمات المختلفة لبعضهم البعض، ويجب على الفرد الاتصاف بمحاسِن الأخلاق والتعامُل بها فيما بينهم مثل الصِّدق والأمانة والإخلاص وتقديم يد المساعدَة والابتعاد عن الغيبة والنميمة وأذيّة الآخرين.

تتمة النص..