اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

الفرح المسموم | قصة قصيرة ...*مريم حوامدة

⏪⏬
لقد شاهدته لم يتوانى عن نقل الماء من البئر في ذلك اليوم قبل أن يسرق ،
يلقبونه بالبالوني أو الروسي لشدة بياض بشرته واخضرار عينيه

رغم هدوءه الشديد وثبات مواقفه ورتابته ، دوما يتحمل الغضب والمشاكسات لم أتركه لحظة طيلة اليوم إلا في ساعات النوم
يكبرني بأكثر من عشرة اعوام كان يشفق لحالي كوني سمراء البشرة باختلاف شقيقتي والاخوة الثلاثة أصحاب العيون الزرقاء والخضراء والبشرة الناعمة البيضاء ، يحملني دوما على ظهره وباقي الأكياس او دلاء الماء في يديه أينما ذهب أبكي كثيرا عندما يبتعد
كان ذلك في صيف 1970 حيث قررت والدتي اصطحابي وشقيقي الروسي معها للسوق لتشتري لي حذاء صيفياً ، عبرنا ثلاثتنا سوق المدينة المركزي وهو يحملني تارة ويمسك يدي تارة أخرى ، بدأنا المسير وأنا أتعثر بخطواتي وعيناي معلقة في الأعلى من شدة انبهاري في واجهات المحلات التجارية والدكاكين المتلاصقة والبضائع المزركشة والملابس والألعاب وكانت المرة الأولى التي أغادر فيها المزرعة للمدينة ضجيج وصخب ومناداة على البضائع شعرت أنه يوم القيامة والحساب ولكنه يوم جميل جداً
راق لي حذاء صيفي بلاستيكي ( صندل لونه احمر قاني معلق في في واجهة أحدى المحال ) ،
وحيث انني لا زلت أعاني من النطق السليم في لفظ الحروف جيدا بدأت أصرخ
( صندل أمح ) أمح بدل كلمة أحمر كنت اسمع والدي يقول : السمراء يليق بها الأحمر ويبدأ اخواني بالضحك ،
اقتنعت والدتي من شدة صراخي واشترت الصندل الأحمر وبدأت انا بالرقص في الشارع والفرحة تغمرني وقمت بخلع حذائي القديم وانتعلت الأحمر والمارة وأخي يضحكون ،عدنا للبيت وفي المساء وضعته محاذيا لوساتي وكلما صحوت انظر له واتفقده
في صبيحة اليوم الثاني ارتديت الصندل وتبعت والدتي إلى الحقل لتقطف الخضار وخوفا من ان يتسخ من التراب خلعت الصندل ووضعته جانباً وبدأت باللعب والذهاب والإياب في البستان الكبير ،
انتهت والدتي من القطاف ونادتني للعودة للبيت ولكن بحثت عن الحذاء الأحمر الصغير فلم أجده
بكيت كثيراً وصرخت حتى أن عيوني لم تظهر من كثرة الدموع وعفرت رأسي بالتراب حزنا على ضياع الصندل ، وفي لحظة تذكرت قلت لوالدتي
إنه هو الجار ( العبد فريج ) لم يتوانى عن نقل الماء من البئر في ذلك اليوم وانه سرق الصندل لأجل ابنته .
يا ترى هل كان له طفلة في عمري ؟ .

*مريم حوامدة

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

  • فيلم (كال وكمبريدج).. هموم الجيل الثاني من المغتربين العراقيين
  • ⏪⏬ا: (اختبار سياقة) عام 1991 و (ساعتا تأخير) 2001 و (عينان مفتوحتان على ... اكمل القراءة
  • المكتبة المسرحية: ثلاثة أعمال مسرحية للكاتب أحمد إبراهيم الدسوقي
  • ⏪⏬صدرت للكاتب والشاعر والرسام أحمد إبراهيم الدسوقي.. ثلاثة مسرحيات.. هم ... اكمل القراءة
  • فيلم "بين الجنة والأرض" يختتم عروض "أيام فلسطين السينمائية"
  • ✋✋اختتم مهرجان "أيام فلسطين السينمائية"، دورته السابعة والاستثنائية بالفيلم ... اكمل القراءة

    قصص قصيرة جدا

  • عناد | قصص قصيرة جدا ...*على حسن بغداى
  • ⏬⏪اشاعاتاقتنع بمقولة أن وراء كل عظيم امراة.. تزوج أربعة.. وضعوه فى مستشفى ... اكمل القراءة
  • حنين | قصص قصيرة جدا...*على حسن بغداى
  • ⏬⏪تعليماتنزل القبر.. استقبلوه بالترحيب.. طلبوا منه أربعة صور وشهادة وفاته لضمه ... اكمل القراءة
  • الحسناءوالحصان | قصة قصيرة جدا ...*رائد العمري
  • ⏪⏬في الاسطبل كان يصهلُ كعاشقٍ أضناه الاشتياق، هي لم تكن تفهم صهيله جيدا، جاءت ... اكمل القراءة

    قصص قصيرة

  • ابن جلَّا | قصة قصيرة ...*حسان الجودي
  • ⏪⏬رفضت بعض خلايا الدماغ المشاركة في عملية التفكير التي همَّ بها ابن جلاّ .فقد ... اكمل القراءة
  • أطول مما يتخيل العمر | قصة فصيرة..!.. * عبده حقي
  • ⏪⏬فجأة وجد رأسه معلقا بحبل بين أغصان الشجرة وعيناه جاحظتان إلى السماء .كان جسده ... اكمل القراءة
  • مسافر في الليل | قصة قصيرة ...*على السيد محمد حزين
  • ⏪⏬ارتدى آخر قطار متجه إلي القاهرة , حشر نفسه وسط الكتل البشرية المعتركة الأجسام ... اكمل القراءة

    قراءات أدبية

  • قراءة لنص "ميلاد تحت الطاولة" ...* لـ حيدر غراس ...*عبير صفوت حيدر غراس
  • "الدارسة المعمقة والجزيلة للأديبة الكبيرة (عبير صفوت) لنص ميلاد تحت ... اكمل القراءة
  • الرواية التاريخية في الأدب الفلسطيني ...*جواد لؤي العقاد
  • رإن أفخم وأهم الرويات في الأدب العربي تلك التي تقدم لنا معلومات تاريخية موثوقة ... اكمل القراءة
  • الأهازيج الشعبية في رواية “ظلال القطمون” لإبراهيم السعافين
  • *د. مخلد شاكر تدور أحداث رواية “ظلال القطمون” حول الأدب الفلسطيني, وحول ... اكمل القراءة

    أدب عالمي

  • إعتذار .. مسرحية قصيرة : وودي آلان - Woody Allen: My Opology
  • ترجمة:د.إقبال محمدعلي*"من بين مشاهير الرجال الذين خلدهم التاريخ،كان "سقراط" هو ... اكمل القراءة
  • الأسطورة والتنوير ...* فريدريك دولان ..*ترجمة: د.رحيم محمد الساعدي
  • ⏪⏬الأسطورة هي بالفعل )تنوير( لأن الأسطورة والتنوير لديهما شيئا مشتركا هو الرغبة ... اكمل القراءة
  • أدب عالمي | الموت يَدُق الباب.. مسرحية لـ وودي آلان
  • ⏪بقلم: وودي آلان،1968⏪ترجمة: د.إقبال محمدعلي(تجري أحداث المسرحية في غرفة نوم ... اكمل القراءة

    كتاب للقراءة

  • صدر كتاب "الفُصحى والعامية والإبداع الشعبي" ...*د.مصطفى عطية جمعة
  •  ⏪⏬عن مؤسسة شمس للنشر والإعلام بالقاهرة ؛ صدر كتاب « الفُصحى والعامية ... اكمل القراءة
  • رواية"أنا من الديار المُقدَّسة والغربة" للأديب المقدسي جميل السلحوت
  • *نمر القدومي:صدرت رواية الفتيات والفتيان “أنا من الديار المقدسة” للأديب المقدسي ... اكمل القراءة
  • صدور كتاب “أمريكا وجرائم استخدام أسلحة الدمار الشامل- الجزء الثاني”
  • * للباحث “حسين سرمك حسن”صدور كتاب “أمريكا وجرائم استخدام أسلحة الدمار الشامل- ... اكمل القراءة

    الأعلى مشاهدة

    دروب المبدعين

    Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...