اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

غريقُ ليل ...* وليد.ع.العايش

⏫⏬
الليلُ يا أماه
سِجنٌ بلا كفنٍ
ك صوتِ صدىً

ينوحُ على جسدي
فأبكي، وتبكينْ
كَ حُفنة منْ تُرابْ
والترابُ كما العذابْ
يُثيرُ فزعَ طفلٍ
كانَ بالأمسِ يُشبِهُني
الليلُ غريقٌ بكلِّ ما فيهِ
هو كَ زورقٍ
ينتهكُ حُرمةَ الماءْ
فيصرُخَ في العراءْ
يلتئِمُ جُرحُ مُسافرٍ
تهذي نيرانُ مُقاتلٍ
فَ ينامُ كلّ مَنْ كان هُنا
يأتي بلا إذنٍ
بلا دفترْ
أو ك طاحونةِ زائرٍ
بلا تذكرة سفر نافرة
ليسَ كَ الحُلمِ هو
كما قالَ جَارنا العابرْ
ولا كما قرأتُ في روايات
زمنٍ غابرٍ
وليسَ غداً أفضلَ
ينتظرهُ ، وينتظرني
الليلُ يا أماهُ
أبيضَ ، أسودْ
يفكُّ أزرارَ ثوبي
كي يغتالَ ما تبقى
منْ ذكرى أتونِ العاصفةْ
فلا الهروب باتَ يَنفعني
ولا بُعْدُ المسافاتْ
باتَ الرصاصُ هو الهويّةْ
والصدى لحني الوحيدْ
فكيفَ أمسحُ دمعتي
منْ ظُلمِ هذا الليلْ
قالوا بأنّهُ لنْ يأتي
بعدَ اليوم ، فأتى
فماذا يا أماهُ يفعلُ هذا الفتى
وماذا سوفَ يرتدي
فالأزرارُ تاهتْ في دربِ النهاياتْ
ورُبّما اُعتقِلتْ , كَ رفيقي
الذي مرَّ منْ هُنا
ولمْ يتركَ أثراً ...
أو يهزّ مِدادَ يراعه ...
الليلُ يا أماهُ
ك السجنِ الملوث بالدماءْ
فامْسَحي كفيّكِ بِالحنّاءْ
ولا تبكي على جسدٍ تهاوى
قبلَ حجابِ الفجرْ
أو قبلَ أنْ يلِجَ شِفاهَ العُمرْ
الليلُ لا يغرقْ ، ولن يغرقْ
ونحنُ مَنْ نخرِق الروحَ
فنبقى ننتظرْ
أنْ تعبُرَ بعض الهزائمْ
كي تطيرَ منْ دَمِنا
ومنْ أبجدياتِ صَمْتِنا
آخرَ أخبار الحمائمْ ...

*وليد.ع.العايش

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...