لا يحزنني أن أرى رجلا ً بعقل محدودب
ورأس منتصب يمارس البغاء مع الأفكار
لا يحزنني أن أقرأ ملامح امرأة تدفن كل ليلة رغبة.
ولاتقيم لها حداداً.
لا يحزنني أن أجد رجلاً. يجلس داخل صخرة
ويظن نفسه تراباً.
ليكون آخر ما يلمس جسد محبوبته المقتولة
لا يحزنني عبث طفل بالقمر
ورشّه بالكاتشاب مقلداً صوت الموت
ما يحزن روحي
أننا الدوائر التي تتسع. وتتسع لتتلاشى
دون ان أفهم
ما البحيرة اذا
ومن ألقى تلك الحجر...
*فاطمة عيزوقي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق