اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

خلف شجرة ...*أكرم صالح الحسين

⏫⏬
الزنزانة معتمة
بجدران كتيمة
ورطوبة تركت آثار العفن

بادية على جسده../

الشاعر
الذي رسم نافذة صغيرة
كتب على الجدار
عنوان حبيبته
ورقم الطاولة
التي كانا يجلسان عليها
في المقهى الصغير
وعدد الأصدقاء
الذين غنوا لها
في عيد ميلادها ../

كتب الكثير من الاشياء
والقصائد
وعناوين الكتب
التي تضغط بأفكارها
رأسه الطري
لقد إستنفذ أظافره
وأسنانه"

إنه متهم بالجوع
متهم بثمن الكتاب
وأجرة الحافلة
وثمن علبة السجائر .؟

(المحقق :
لديك فكر تخريبي
فأنت تحب الفقراء
والقطط التي تجوب
الشوارع والأزقة
باحثة عن الطعام ؟
الشاعر :
لماذا تخفي وجهك ؟
المحقق :
ألن تكف عن الهراء
وتعاطي الخبز
والجرائد ؟
الشاعر :
أعرفك تماما
فعيناك الشرسة
تبوح بإسمك ؟
المحقق :
أعرف ذلك !
ولكني أحاول مساعدتك
فقط لأنك تشبهني ؟
الشاعر :
كيف حال زوجتك
هل ما زالت
ترتعد فزعا
كلما سمعت
صوت مفاتيحك
تطرق الباب ؟
المحقق :
أمك تبكي كل ليلة
تفتقد رائحة الشمع
والحبر التي تخرج
من غرفتك ؟
تفتقد صوتك الشحيح
وفوضى ملابسك
وأوراقك
سنخرج نصفك من هنا
شرط أن تكف
عن التفكير والحلم ؟
الشاعر :
أنا متعب سأنام )

الحديقة فارغة
السماء فارغة
لاغيوم في هذا اليوم
لا عصافير بالجوار
وحدها قصائدي
تختبئ خلف الأشجار
وتصرخ
وحدها حبيبتي
تطلق رائحة عطرها
فوق صدري
وأنا أمتد في الزمن
خرافة تستحم
بماء الساقية النتنة
أطرق برأسي عاليا
أبحث عن الأسئلة
البسيطة :
متى تنتهي هذه الحرب

لكي أتنفس ؟

*أكرم صالح الحسين

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...