⏫⏬
و..يحدث سيدي ان يأتيني مخاض العذراء
أترَّقب ولادة ثمرة
من شجرة لاخضرة فيها
أخطو على أصابع الدهشة
أنزف خوفاً
أهطل ألماً
أفكر أن يتأبط ذراعي الممكن
كسمكة بحر ترتقي جبلاً
يتوسدني المستحيل سيدي
بكل فصول الحياة
........
ويحدث ...
أن أشتهي مضاجعة خطوتك
على شلال يعانق غربتي
في كهوف مخفية
تدغدني قطرات الماء
أعيد رسم ملامح السماء
ابحث عن نفسي
بين قطرة ..وأخرى
فتسبقني وحدتي
لرجل يبيع الكستناء
لقطة تقفز كجنية
تتحول أنثى ملائكية
بكل جنون الحياة
..........
ويحدث ...
أن أمد إليك سريراً مخملياً
لأصل إليك على سعف نخيل
انبثق في صحراء منسية
أدق بابك بيقين
لهفة المفاجأة تذهلني
القلب في حضورك
ينبض موتاً شهياً
شيئاً لا اعرفه
لا أفهمه
تبرد أصابع الدهشة
بكل لهيب الحياة
........
ويحدث سيدي
أن أقبض على ذاكرتي
أرتمي في هيكلك الجسدي
الضائع...الشره...كرمشي
أعيش إيقاع التمرد
أرقص على جرحي
أضحك في وجه الموت
كأنه كائن بشري
أتملَّقه بكبرياء قيدي
تلك الرقصة تجتاح بقيتي
لم أجدني هنا . ولاهناك
وجدتك انت ..
تعانق ظلي ...
وتنتظر الخطوة القادمة
بكل انطلاق الحياة
*سمرا عنجريني
سورية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق