اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

مَجنونةُ الحرفِ الشّهي... *سماح خليفة

رُزِئَ الفُؤادُ بِعاشِقٍ مُتَغيِّبٍ
حاكَ القصيدَةَ مُحكِماً آمالا

يومَ التَقينا في شِتاءِ قَصيدةٍ
ثَكلـــى بِقلبٍ بارِدٍ إرسـالا

أجَّجتَ قلبي بالحروفِ مُهادِناً
شِعري شُعوري والرُّؤى تَتَوالا

أمطَرتَ روحي يا غَريبُ تَوَدُّداً
وَنَســيتَ مِثلي طوَعَتْ أبطــالا

وَبِذا أُطَوِّعُ خافِقَيكَ بِمَبسَمي
والقلـبُ مِنــكَ فَيَستَجيبُ مَنــالا

أُفضي إلى الذّكرى المُحَبّبُ لحنُها
فَيَضوعُ مِنّي الياسَمينُ وِصـالا

فأصيرُ مِلأ الشّوقِ قد غَنّى الهَوى

فــي الوجنَتينِ تَورّدَت إجــلالا
كيفَ التّصَبُّرُ عن غِيابِكَ؟ إنّني

مِــن فَرطِ أشواقي غَدوتُ خَيالا
لا لا تُصَدِّق ما بدا مِن وِجهَتي

كـــــــانَ التَّمَنُّعُ يا كَريمُ دَلالا
اشدُدْ وَثاقَ الحَرفِ مِنّي إنّنَي

بِظِلالِ حَرفِـــكَ أستَطيبُ نِزالا
يَغتالُني الوقتُ الجَسورُ مُرَدِّداً

أيمـوتُ فيـكِ الحُبُّ؟ قطُّ مُحـالا

اسرُجْ خُيولَ الوُدِّ واقصِدْ مُهجَتي

واخطفْ هوايَ وكُن رُؤايَ مآلا

سُكنى إليَّ مضى وقد آثَرتَهُ
مـــا كانَ بي إلّا صُدوداً حــالَ

اغفِرْ صِبايَ وما يَكُنْ وَتَمَنُّعي
واذكُرْ عُهوداً أُحكَمَتْ أوصـالا

إنّي فتاةٌ ما بَرِئتُ مِنَ الهَوى
مِنّــي الفؤادُ يُهَدهِدُ الآصـــالا

إن لم أمَنّي مُقلَتَيَّ بِمَرسَمِك
هذي البــلادُ تُوَجِّبُ التّرحــالا

وتَكونُ في لُقياكَ ذا عَرّافَةٌ
تُلقــي عَلَيَّ أَحـاجِياً وَجِـــدالا

فأتوه بينَ قُصاصَةٍ وَزِيادَةٍ
وَيصـيرُ ذاكَ الجِنُّ فِيَّ وَبــالا

والإنسُ تُلحِقُ: كانَ بِها مسٌّ
مَجنونـةُ الحرفِ الشَّهِيِّ مَقـالا

الآنَ لا أطلالَ فيكَ كَعاشِقٍ
مُنّيــتُ حُبّــكَ فابتُليتُ زَوالا

ظَنّي بِرَبّي حينَ أودَعَ خافِقي
أرســــى دَعائمَ حُبِّهِ إبــدالا

*سماح خليفة

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...