اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

حكاية الذئب والأربعين حرامي في القرن الحادي والعشرين ...

بشار إسماعيل

أبَت النوم إلّا أن تحكي لي حكاية ( الذئب والأربعين حرامي ) . كانت تهدهد على كتفي حتى أغفو . فَغَفَوْت ... .
استيقظت صباحاً على صوت ذئب يهجم على باب البيت يتصارع معه ...

صَرَخْت وصَرَخْت ...
فلم أسمع صوْتاً لأمي ...
الذئب يصارع ويصارع الباب يريد تحطيمه . وكنتُ وحيد أمي ولا أحداً لها غيري . انتابني الخوف شديداً . وعِشْتُ لحظات أنتظر عودتها . فمن عادتها تزور خالتي أوجارتنا ترتشف قهوة الصباح ...
تجرّأْتُ وصِرْتُ أنظر من النوافذ علّ أمي تعود أو يأتيني الفرج . فمن نافذة غرفتي رأيت خالتي تنظرني وتبتسم . ومن نافذة الصالة رأيتُ جارتنا تضحك . ومن نافذة أخرى رأيت أمي صامتة ...
فزاد خوفي ولا أفهم ما يدور حولي وما الحكاية ؟؟
وفجآة تحطّم الباب وما رأيت إلّا والذئب ينقضّ عليّ حتى أيقن أنني فارقت الحياة ... فغادر وكنت وقتها أنزف وألتقط أنفاسي الأخيرة ونظراتي الأخيرة كانت إلى النافذة . فرأيت أمي ما زالت صامتة تنظرني دون جدوى من دمعة أو حنان أو .. أو .. ولا أعلم ما الحكاية . هل هي فعلاً حكاية الذئب والأربعين حرامي وما زِلْتُ أحلم ؟؟؟
وبعدها ... لا أدري . لا وجود لي .. فجأة سمعت أحدا يكلمني .. أنا مَلَكٌ .. أنت استشهدت وفي جنة الرحمن ....
.
هل ما زالت أمي تحكي حكايات وتأخذ قهوة الصباح خارج البيت معَ ومعَ ومعَ وتترك ابنها وتصمت بلا قلب ولا ضمير خوْفاً من الذئب الذي ما استطاعت أن تحميني منه .....

*بشار إسماعيل

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...