حبك عند الصباح حياة
كرعش عصفور
لم ينبت الزغب
على ضفافه بعد
كنهر اختفى الماء
من محرابه ، فبكى
حبك معركة جميلة
كما جمال الأقحوان
وربما كتفتح أزهار البيلسان
لم يكتب حتى الآن
على شغاف دفاتر النسيان
حبك صلاة فجر تعاد
في اليوم مرتين
فكيف أصبح يرثيه العابرون
وكل من جاء من هنا
ذات صبح يرتدي ثوبا نبيذيا
حبك أغنية فيروزية الألوان
إن سمعتها هذا الصباح
تركت جراحي تحت المطر
وجئت إليك ساعيا
كما رجل البريد
وتهدأ في اليم عاصفة
أوشكت أن تنتهي ، أو تبتدي
وحبك في المساء ، موت
يداعب كل الذكريات
العابرة من ثغر المخاض
ألا أيتها الثائرة
كيف تقتلين عاشقا
كل يوم مرتين ، أو اثنتين ...
_______
*وليد.ع.العايش
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق