ثمةَ فرق بين المجهول الناقص والمجهول المُتعدّد من حيث التركيب على الشيئين..
العدد الناقص في المجهول ليس كالعدد الكامل في المعقول..
تخطى حدود الإمكان نحو علاقات ترمز بالعقل الواعي..
العقل المتريث .. العقل المتحرّر من ربقة أفكار رجعية..
لا توقع نفسك في شبكات وهمية لا تجدي لكَ نفعاً ولا تغنيك درجات علمية..
تحرر بنفسٍ تسمو بك نحو حياة ميسورة..
وتجلب خيراً لمجد الأجيال المقهورة..
الأجيال المنسيّة في عالم الفوضى الخلاقة..
لا تنظيم ولا تقنين بل تهميش وإقصاء للإنسان..
لا صوت يُسمع ولا فكر يصغى إليه في الأزمات الآنية..
الأزمات تقصف جيوب الفقراء المنسييِن..
وحروب تُفقر أرواح الضعفاء المُستَعْمَرين..
أزمات تتكرر .. تستفحل في عالمٍ ليس له فكر واعي..
كم نحتاج إلى نُخب فكرية .. كم نحتاج إلى نخب تفهم أحوال الإنسان..!؟
أحوال الفقر تتفشى ..
أحوال العيش لا معيار لها في واقع متردٍ..
أشياء كثيرة إن تبحث عنها لا تجد من يفهم معناها ..!
المعنى في المفهوم .. والأصل في المعلوم.. والجذر في التأسيس الكامل..
قاعدة الفهم تُبنى على الفهم المتكامل..
الفهم التصحيحي .. الفهم التوضيحي .. الترجيحي..
الفهم التنقيحي للبحث عن الأخطاء في الموضوع..
صياغة مشروع يحتاج إلى عقل موزون..
بميزان العقل الراجح ..
المتحرر من سيطرة الذات ..
والمتفكر في الشأن الآخر..
الشأن العام ذات النفع الكلي..
*يونس عاشور
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق