اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

الـقِـبَـابُ ...**الـشاعـر حسـن عـلي المـرعي


بـابيْ عـلى جِهَةِ الـشَّـمالِ خَـرابُ
قِـدَمَ الَّـذيـنَ بِـقُـرْبِـهِـمْ أغـرابُ



لا يـقْـتـفي أثَـرَ الّذينَ صَـلاتُهُـمْ
كَـــذّابَـةٌ و صِــيـامُـهُـمْ كَــــذّابُ

ودُعاؤهُمْ صَنَمُ الهَوى بِـنِـفوسِهِمْ
إمّـا غُـرابٌ طـارَ حَـطَّ غُـرابُ

لِـيْ واحِـدٌ وسِـعَ الفؤادُ جَـمالَـهُ
ولَـهُـنَّ مـا وسِـعَ الـغِـنى أربـابُ

فَلِمَ الشَّـقا وسُـلافُ كـأسِكَ كَرمَةٌ
مِـنْها بِـقـلـبِكَ للسَّماءِ سَـحابُ ؟

دَعْ ذِكـرَهُـنَّ كـما الأمـيرُ مُـعَرِّفـاً
بالـنّاقِـصاتِ و وعـدُهُـنَّ سَـرابُ

واشرَبْ على صَدرِ الَّذينَ رِياحُهُمْ
عَـبَـقُ الـثِّـيابِ وراحُهُـنَّ ثَـوابُ

وانـسَ إذا تَـنْسى خُـرافَةَ نَـرجِسٍ
يَـذوي عـلى كَـبَـرٍ وأنـتَ شَـبـابُ

واجمعْ بِـنخْـبِكَ ما تَـفوحُ بِـنَهدِها
تـلكَ الـقِـبابُ وما عـليكَ حِـسابُ

واعـبُـرْ بِـأبـوابٍ تـناثـرَ وردُهـا
واســكَـر ْ بِـبـابٍ مـا لــهُ بَـوّابُ

مُـتـفَـرِّدٌ بـيـنَ الـجِّـبالِ مُـعـاتِـبٌ
مَـنْ كـانَ بـالوادي ولا يـنـسابُ

عَـطِرٌ تَجمـْهَرَ بَيـنَ مَفْـرَقِ نَهدِها
يَـحـتـارُ أيَّ وُرُودِهـا يَـغـتـابُ

وبَـلابـلٌ مـِنْ فـوقِ أحرُفِ زَهرةٍ
سـألَـتْ قَـراراً فـاستلانَ جَـوابُ

فَسَـكِـرتُ لا أدري بِـأيِّ قَـبـيـلَةٍ
مِـمّا عـلى حَـرَمِ الخُـدودِ أثابُـوا

حَسبوا حِـسابَ مسافـرٍ بِـكتابِهِمْ
وعـلى الـمُـقَـصِّرِ لـَومَةٌ وعِـتابُ

ونَزلْتُ مَكسورَ الخواطِرَ جـانـِباً
لَـمّا أثــابَ لِـرُشْـــدِهِ الـعُـنّـابُ

فَـتَناومَتْ رُسُلُ الحضارةِ بُرهَةً
عَـمّا يُـفـكِّـرُ زِرُّهـا الـقَـلّابُ

يَـشُـكو لِحامِلِ نَهـدِها أم يَـكتَفي
بِعِـتابِ ما تَـستَجوِبُ الأثـوابُ؟

وانحلَّ آخِـرُ مـا يَـكونُ مُـمانِعاً
مِـنْ رَشـفَةٍ وبِـرشفَـتَـينِ يُـذابُ

والصَّدرُ ضَـيَّفَـني بِذاتِ رَصـيعَةٍ
حُرِقَـتْ بِنُورِ صُدودِهـا الآرابُ

فَـتوسَّـلَـتْ سبـباً مَواهِـبُ راحَتي
لَـبِـسَ الكَـمالَ وما عـليهِ حِـجـابُ

فَـتبادرَ الـسَّـببُ القـريبُ بِـقُـبْـلَةٍ
مِـنْ ثَـغْـرِهـا وتَـسبَّـبَـتْ أسـبابُ

ولَثْمـتُ ما مَـنَحَ الأسيلُ بِـمُقْـلَتي
وسَرقْـتُ ما اؤتُـمِنَتْ عـليهِ رَبابُ

فـمِنَ الحلالِ وما يَـزيدُ نِـصابُـهُ
في وجـهِها لِيْ خَـمسَةٌ أنـصابُ

ومِنَ الحـرامِ إذا تَحـرَّمَ صَـدرُها
لِـيْ عـاقِـدانِ مُـعَـتَّـقٌ و حُـبابُ

إنْ كانَ لا يَـنْـسى فَـقـلبـي واثِقٌ
أمَـلِي يَـطـولُ ورَبُّـهُ الـتَّـوّابُ

ومِنَ الخوابِيْ واسـتَـبَـيْتُ بِـغَزْوةٍ
لِـيْ راشِـحٌ بـالـزَّعفرانِ مُـصـابُ

ولِـيَ الجَّميعُ إذا الموائـدُ عُـمِّرَتْ
مِنِّي الكُـؤوسُ ومِـنْهُمُ الأنـخابُ

*الـشاعـر حسـن عـلي المـرعي

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...