اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

وَهمٌ ثلاثيُّ الأبعادِ ...**ريتا الحكيم

أكتبُ هذا النَّص وأنا على جمرِ اليقينٍ أنَّهُ سينتقمُ منِّي وينصبُ لي مشنقةً على صدرِ اللغةِ وهو مُنتشٍ بعجزي، سيعترفُ للقرَّاءِ بمظالمَ لحِقَتْ بهِ حين كنتُ أحكُّ جسدَهُ الطَّريَّ بأظافري؛ لأمحوَ أخطاءً إملائيةً ارتكبتُها بحقِّهِ سهوًا، لحظةَ لاحَ طيفُكَ مُتأبِّطًا ماضينا.
يُشمِّرُ النَّصُّ عن أكمامهِ، كاشفًا عن مجازرَ داميةٍ تحتشِدُ
على زندَيهِ،
أتقلَّبُ على قلَقٍ أخفيتُه بفواصِلَ، وأقواسٍ صغيرةٍ، وكبيرةٍ؛ لأتجنَّبَ نظراتِكَ الملتهبةَ وأنفاسَكَ اللاهثةَ
ثمَّةَ قارئ يتعاطفُ معكَ ومعهُ

وآخَر يكيلُ لكما اللومَ
وأنا أبرِّئكَ من دمهِ النَّازفِ
*
هكذا وببساطةٍ شديدةٍ يتبرَّأ النَّصُّ منِّي، مُقتَديًا بكَ،
يُعلنُ انشقاقَهُ عنِّي، ينسحبُ مِنَ الورقِ بصمتٍ،
ويتركّني حائرةً أبحثُ عن بدائلَ للفراغِ الذي أحدثَهُ
*
لا مناصَّ من عمليةِ بحثٍ في ضواحي اللغةِ
أو من بعضِ ركضٍ سريعٍ خلفَ كلماتٍ شاردةٍ،
ربَّما تكونُ قد غرقتْ في مستنقعِ الظَّنِ بعد أنِ التوى كاحِلُها في رحلتها الشَّاقةِ إلى أرضِ الحُرِّيةِ
أتساءلُ ولا أجدُ جوابًا:
هل لجأ النَّصُّ إلى حضنٍ آخَرَ، كما فعلتَ أنتَ؟
أم أنَّهُ تنكَّرَ لكلِّ الأحضانِ، وآثَرَ على نفسِهِ العزلةَ، ورطوبةَ الوحدةَ؟
*
كان عليَّ أن أمحوَ مثالبَ النَّصِّ
قبل أن يخرجَ عن طوعِ أمرِ الشِّعرِ
وقبلَ أن تحشُرَ أنتَ حماقاتِنا الصَّغيرةَ بين سطورِهِ
لكنَّ رائحةَ الورقِ اللاذعةِ خنقَتْني، ورحتُ في غيبوبةٍ
على مشارفِ النِّهاياتِ

*ريتا الحكيم
--------------------------------------------------
- الهوامشُ المُكتنزةٌ بالشَّغفِ، مبتورةٌ أطرافُها، ولن تستطيعَ النُّزوحَ لملءِ ذاك الفراغ.
- الفراغُ ليسَ وهمًا، لكنَّ العينَ لا تُبصرُ ما وراءَ جبهتهِ العريضةِ.
- الوهمُ امتدادٌ لمعاصينا، والحقيقةُ كبشُ محرقةٍ نلوِّحُ بها كلَّما أطبقَ الوهمُ على رِقابنا.
- لم أعُد أعرف إن كنتُ أنا الفراغ، الوهم، أمِ الحقيقة.


ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...