اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

من القاتل؟! ..***عبير صفوت

1
أبتسم المُحقق يَدرَّ ثغرأ بِبسمة زاَئفة ، تَكشف عنْ طَنين نَفسي بالغمُوض والرِيبة ، مماَ تكثفت سُحب المراَر هطولأ أماَم الوجة الزجاَجي...و....أنْهمرت دموُعهاَ مقشعرة ببناَن الحْدث المَهول ، مأخوذة الأنْفاس تسعي لتوضيح حاَل الرؤية ، لماَ زاَدها غُموض في تلك الليلة .
تَحاكت بِصوت مسْحوُب بِجلد منْ خُلاصة شَقاء داَم في لجة الأحْداث التي كانت وفاَضها الكيل المأسَاوي .
حتي خَرجت الكلمات مهتزة من فاه تقذف جَمراَت لحرائق نارية ، حين تفوهت :
كنت أقف كاعاَدتي الصباحية بعد رَحيل زوجي إلي العمل ، لألقي بعض أشْعاَري نظرأ لأني أقتني من الأبداع تواَبعة ، فكاَن صوتي حِينها يملاء البراَح وأسمعة يعود إليا حتي أري ما يمكن تعديلة .

خصتأ أن الأونة الأخِيرة تفاقمت بيننا الأحْداث ، بت وحيدة وصاَر هو غَريب الأطوار علياَ ، صرنا مثل أللِحاء الذي تنكر لعود النبات.

قام المُحْققُ بالسطو علي مكاَمن الحَديث ، كأنة أصطاَد صيدأ ثمينآ متسائلأ :
أتقصدين أنه كان يتنكر لما تقومين به ؟!
أجاَبت الزوجة كأنها رأت قشة نجاه :
نعم هذا ماكنت أراه دومأ في عينية .

أرتخي المٌحْقق في مجلسة وسكينة حلقت بسمائة ،
يحدها : ثم ؟!

قالت : عنْدما أنْدمجت بمخاطبة نفسي لم أراه حتي بجانبي ، الأ وأن تنبهت لفوهة السِلاح الناِري الذي كان يحْملة ، يثوب نحْوي ، لأحقتني بعض الأفكَار المزعجة ، لماَ عاَد بعد رحيلة ؟!
وقفز بخَاطري : ربماَ وشي بي صَديقة( عمر جلال) الذي كاَن يحاول معي العبث منذ أياَم ، وَ قُوبل بتلك الصفعة التي مازاَل يتذكرهاَ حتي الأن .
ما الذي دفعة إلي ذلك ؟!
الحقد او الغيرة
كيف يقْدم علي جريمة؟!
ونجلة مازاَل يغط في نوم الغرفة المُجاورة ، هل هو واَعي ؟!
او غلبة الشِيطان .
حتي الأن هو غير موصُوم بالجريمة ، كل هذة الأفكار كانت تراودني و هو يشهر السِلاح بفوهتة النبية في وجْهي ، أسد مفْترس يزأئر وينوي أن ينْقض ، لم أدرك رد فعلي .
ما عليا الا أن انْدفعت وأنحنيت وتدحْرجت ، أقبض علي قبضتة ألتي تتشبث بالسِلاح ، حاولت رفع يدة وتصويب الهدف نحو الفرَاغ الخلفي له ، أنطلقت رصاصة شعرت بصوتها ، إندفعت مستوحشة أخترقت ظهرة حين رأيتة يضغط علي الزِناد ، فأندفعت أحمل جسدي نحو اليسار بدفعة مني ، خوفأ ورعبأ .
سقط مغشي علية ضريح بدمائة.
فجأة .
رأيت صديقة يقف خلف باَب الغرفة المثقوب ، ولم أتبين أنه هو الأ بعد آنقشاَع الأدخنة التي تلاَشت بعد الوقيعة ، لا أدري من أين أتي ؟!
ولماذا أتي في هذا التوقيت ؟!
وسرعان ما أتي أبني (اشرف) مهرولآ لا يصدق ماَ رأته ام عينية في هذا التوقيت .
مازلتُ حتي الأن لا أستوعب الأمر .
.............
جلس صديق المجني علية ، مخبأ الذاَت في طِياَت الحْدث ، مبْهوت من أمرة عيناة مكبلة بالحزن ، حيث أشار بيدية عن حَركة لا تدل الا عنْ الذي حْدث ، ليس الا أمر الله الذي نفذ .
حين تَنهد متنصلأ بالألم : أه لو أعلم الغيب ، لماَ ذهبت في هذا الصباَح الباَكر .
حدثني باكرأ قبل نزوحة إلي العمل .
وقال لي كأنة يتهاَمس : عليك أحْضاَر ما اتفقنا علية.
قلت متعجبأ : الأن ؟!
قال : نعم سأنتظرك .

قال المحقق: ألم ترتاَب؟! في طلب المجني علية في هذة الساعة المبكرة .
قال الصَديق : لا ، خصتأ أنه كان لا يثمن الأوقات ولا يزن لها ثقل .
وأستكمل ساردأ : لكني نفذت له ما أراد .
تساءل المحقق بأهتماَم : ما الذي طلبة منك ؟!
من أجلة أسرعت بالمجئ .
أجاب الأخِير : طلبني لجلب سِلاح ناَري كاَتم للصوت ، فضلأ أن الليلة السابقة كانت مسرحأ لسرقة بعقاَرهم بالدور السفلي .
بعد أن أتم تعين السلاح ، أبدي تماَم الرضا ، طلب مني الأنْتظار حتي تراه زوجتة وتبدي برأيها ، ولم تمضي لحظات رهن الأنْتظار تزف بالإيجاب ، حتي سمعت طلقة مدوية شقت البراَح ، حينها إرتسم بخاطري جثة المرأة قتيلة ، ومرت التساؤلات أماَم زهني.
ما السبب وراء ذلك ؟؟؟!!
ولن أنتبة الا بعد أن قطعت مسافة من غرفة الأستقبال إلي غرفة النوم ركضأ بينما هيئ ألياَ أن أحدأ فر بجاَنبي ودخل الغرفة المجَاورة .
لم أدرك حينها صِحة ما رأيتة ، أنماَ ما تحققت منه ذلك الباَب المثقوب وصديقي مدرج غارق بدمائة .
بعدها أنطلق (أشرف) نجل المرحْوم يسْتيقظ من نومة بدقائق معدودة كالمجنون ، باَهت اللون ينتفض ، كأنة يهرب من شخص يركض خلفة .
وكانت النهاية المؤلمة .
...............
جلس المحقق في أتسام هدوء .
قائلأ : عليك الأن أن تهدأ وتسرد بروية .
وأسترسل (أشرف) العشريني ، كنت نائمأ وأستيقظت علي ضحْكات عاَلية أخذت الراَحة من جفوني ، خصتأ أن هذا التوقيت هو وقت الرحيل ألي عمل أبي ، قمت بطبيعة الحال متطلعأ لماَ يَدور .
قال أشرف : كان أبي يتهاَمس حينهاَ مع صديقة ويتفحص أحدي الزخيرة الحية ومن ثم يقاَرن بينهما لأحدي الأسلحة التي كان يتخيرها ، واخيرأ أختار احدهما ،
قائلأ : هذا جيد .
رأيتة قاَدم ، أسرعت إلي غرفتي.
لم تمر دقائق الا وسمعت طلق ناري ، ترددت في الخروج ، أخذني الزعر ، زادني الوجس ، خرجت منطلقأ كالصَاروخ ، تفاجأت بصديق أبي يقف مشدوهأ مترنحآ أماَم باب غرفة أمي المثقوب وتتلأحق منه الأدخنة التي باتت تتفرق من قوة الطلق الناري ، بعدما تبين خلفة جسد أبي المسجي يَغوص في دِمائة المتدفقة أسفل ظهرة .

شق المحقق عالم الفتي المزهول بسؤال :
مالذي جعلك بعد الأستماع إلي أهوال الحدث التردد من الخروج ؟!
أجاَب ألفتي: تخوفت من جلب الأسلحة وتوقعت جريمة ، وخَشيت من صديق أبي يشي بي الشك بفعلة هذه الأمور .
وعاد المحقق : ما الدافع ليتهمك ؟!
قال الفتي : كانت علاَقتي بأبي ليسْت حَميدة وهذا لتحيزي لأمي .
يتبع

*عبير صفوت

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...