مجلة دروب أدبية || أدبية ثقافية إبداعية: حلم ثقافي ..**عمرفهدحيدر

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

حلم ثقافي ..**عمرفهدحيدر

حلم ثقافي..حالما أربح جائزة اليانصيب في سحب رأس السنة سأنشئ دارا" للثقافة واﻷدب .أصدر مجلة ثقافية أسبوعية وصحيفة يومية ودارا" لنشر أعمالكم اﻷدبية والبحثية. .أنتم أيها اﻷدباء وقفتم مع الوطن وتعففتم عن ملايين الدولارات ولم تغادروه البته.أوتخونون ..صحيح كافأكم الوطن بالكثير نشرت وزارة الثقافة اعمال بعضكم واستوعبكم اتحاد الكتاب العرب في سورية أسوة" بالمقيمين من أبناء فلسطين العربية..ولكن لن أتراجع البته سأنشئ صندوق مساعدة لكم أمنحكم الطبابة وأشارككم في
المحافل الدولية والمهرجانات اﻷدبية ..انشر منجزاتكم اﻷدبية كتبا"ترفد المكتبة العربية .لن أؤطركم سياسيا" ولاعسكريا ولاعائليا..لن يكون هناك مديراً لكم لتكتبوا كما يهوى أحدكم.
لن يكون هناك رقيب إلا رقابة ضمائركم ووجدانكم .ولاشللية ولامحسوبية ..فأنتم أدباء بقرار الهي لابقرار وزاري ولابقراري..سأضع بين أيديكم شهادات دكتوراه فخرية وشهادات تقديرية وجوائز ادبية ..طبعا" لن تشكل لجان لمنح اﻷلقاب سأترك للجميع أن يمنح نفسه الشهادات والجوائز..فمن يجد نفسه يستحق يوقع شهادة ويمنحها لنفسه ..عالمكم الذي أهدف له سيرفع من شأنكم ..سيكون لكل من اراد ان يتقاعد راتبا" بمرتبة وزير ...وحينما يموت أديب سننكس الرايات أسابيع ونتلو منجزاته شهور ..؟!.
ونصنع له تابوتا" يليق بمقامه ..وقبرا" يليق بمنجزاته اﻹبداعية .نمنح اهله وعائلته مبلغا" ماليا للدفن وللصدقة ..ستفرح ارواحنا أن ارتاحت وهي في السماء .ستكون محسودة من مجاميع اﻷدباء في العالم.
وغدا" نفيق من عميق نومنا..

*عمرفهدحيدر
سورية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

الصفحة الأولى

عن الحياة الاجتماعية
حتّى يَستمتع الإنسان بحياته، و يستوفي غاياته، ويحقّق أحلامه، وطموحاته، فقد كان لزاماً عليه أن يتبع أسلوباً معيناً في الحياة، وأن يهتم بالعديد من الجوانب، وإلا فإنه معرّض لأن يحيا حياةً بائسة بلا فائدة، يُقلّد فيها من حوله ويكون نسخةً مطابقةً عنه، فالحياة من أهم سبل العيش التي شرعها الله سبحانه وتعالى لنا، فمن الواجب علينا الاستمتاع بها في الأعمال الايجابية.

إن الحياة الاجتماعيّة من أهم جوانِب حياة أي إنسان، حيث لا يمكن تجاهلها ولا تجاوزها، فالله عز وجل عندما خلَق عامة الناس جعلهم متفاوِتين في قٌدِراتهم، المتمثلة في العقليّة والبدنيّة، والثقافية، ممّا يجعلهم في حاجةِ لبعضهم البعض بشكل مستمر، حيث يرتبط الفرد بغيره من الناس بعلاقاتٍ أسريه ومجتمعية مليئة بالحبّ والتعاوُن والتفاهُم، سواءً كانت علاقاتٍ أسرية أو علاقاتِ عملٍ أو صداقةٍ أو أي نوعٍ من العلاقات الاجتماعيّة الأخرى، التي تفرِض على الفرد الاختلاط مع الآخرين، وتقديم الخدَمات المختلفة لبعضهم البعض، ويجب على الفرد الاتصاف بمحاسِن الأخلاق والتعامُل بها فيما بينهم مثل الصِّدق والأمانة والإخلاص وتقديم يد المساعدَة والابتعاد عن الغيبة والنميمة وأذيّة الآخرين.

تتمة النص..