اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

إنّ مع العُسر .. فيضك ...**فاتن عبدالسلام بلان

مدخل

حُضن الوحدة يُجمّدُني
وذراعاك دافئتان
لا تتباخل .. وعانقني
***
ومضيتَ تُطرطشُني
بنُدْبة .. الغياب

على مخملِ الدعابة
وخياشيم نبضي مزكومة بالتوق
وتُلاغزُني بفَلْفَلةٍ .. تعاويذُ الشوق
" ولئن تلاقيتم لأعانقنّكم " ..
ومضيتَ على ذمّة أمْسَيتني
وغدوتُ على عاتق أصبحتُكَ
ورحتُ أستقدحُ ومض الحُبّ
في بروق الذكريات
واستقرئ بغبراوات قصائدي
إغامة وجهكَ
واستمطر إسمي بين شفتيك
ومضيتُ روحي تُمرحبُ بضوئك
وقلبي يؤكرم بفَيئك
أُخنّصرُ بَرْقَةَ الإستفهام
وأتغندرُ ببسْمَة
وأُبنّصرُ خواتيم المفاجآة
قبل لمْسةٍ وحضْنةٍ
وعدِّ الأماني
من الصفر إلى خمسة..
ومضيتُ أتكاثفُ بشتْوَة عطركَ
على رُسْغ الحُلم
ومضيتَ تنثُّ زفيركَ
ضبابًا على شفير الغيم
وأسألكَ : كيف تقتنصني عيناكَ
في بؤبؤ الحنين ؟
وكيف تطلُّ أشفار غَمَزاتِكَ
في تخثّر المسافة ؟
ولِمَا تلوّحُ أصابعي
( أحبكَ ) برجفةِ أنين
وأنتَ تتشهّدُ على ياءات ندائي
وتُعنترني بعقابٍ دون قيامة !! ..
وأستهجنُ ::
كيف تُطلسمُني بوَدَع غيابكَ ؟
ونردي طُرْحٌ يتلعثمكَ
بأربعين رحم إلا مشيمة !
أنا و .. و .. وأنا نتشاكلُ عليك
" أنا أحبُ إذن .. فأنا مفقودة "
والعشق إثْر العشق يُسرطنُني
فكيف يمضي الكفيف
معصوبَ البصيرة
يُحاجج دربه ويعنّف عصاه ؟ ..
ومضيتُ على حين دمعة
أخاتلُ أناي بمجيئك
وأطبطبُ على جَدْبها ::
" فإنَّ مع العُسرِ .. غيضكَ "
" إنَّ مع العُسر .. فيضك "
ومضيتَ تُعنّدلُ
أخيلة الهوس في رأسي
وقد أغْلَسْتَني
في هزيع النأي شريدة
وأرّجتني بنار التساؤلات
أطفأتَ شمعة ( لو )
بشمس ( ليت )
بين رَوْحَةٍ وجيئة .. !
ويالخداعكَ
تتشيّأ زمزم في سرابك
وأتكوثرُ حُزنًا
فأعضُّ أُنمُلات الندم ! ..
وآهٍ حين تَعنّبَ كرم روحي بك
فعصرتَ عناقيد اللُقيا
أنخاب الريح
وساومتَ ناطورالذاكرة
على النسيان
وقامرتَ بكشْرةٍ
على طفولة الضحكات ..
ومضيتَ بمخابيط لامُبالاتك
تُصقّعُ عُرّي قلبي
فتصطكُّ أحلامي فوق سوءة الوجع
وتُصارحُني : كوني صحراء
" حتى إزهار آخر "
وأنا أمرشُ جلدَ الأرصفةِ
بأظافير الإنتظار
ومراميش الثواني
سنوات ضوئية دون قطار
فتعوي الهزائم في عروقي ::
" تبّت يدُ الفقْد وما تُبتْ "
وتضحكُ ::
"كَبَتْ على جرحها تُراقص " ..
ومضيتُ أترهبُنكَ توبةً
فأذنبتُكَ حدّ أُذنيّ الخطيئة !
أوليسَ الحبّ ختان القلوب الضّالة ؟
والقُبلة كعبة الشَّفَهَات
تُحَجُّ من كل وَلَعٍ عميق .. ؟؟
فكيف يتكالبُ الهروب بسُعار لظاه
وتستذئبُ لاءاتي
تحت جُذام التعجّب ؟ ..
ولأنكَ كليم روحي في الخفاء
والمُنقدّ عن عجاف مجاعاتي
جئتكَ زُليخية الوله
أتصارخُ ( واحبيباه )
في جأرٍ حفيف
فعمي حدق النداء وا لهفتاه
أغَوْث ( نَعَمِكَ )
فوق رثّ صممي بصر ؟
وقد اصطفوتك خليل النَفَس
في قيظٍ جفيف ! ..
ومضيتُ أكابدُ رجوم النصيب
وقد أزْبَدَ الشَّعر شيبًا
ورحتُ أرتديكَ
قسْمةَ العنوسة والمشيب
وأُداري ترحالك غيْبًا .
يامن أدرّهمُ حصّالة الخيال لأراه
تعال أبرطلكَ بشهقة حب
" قاب عناقين وقُبلة من اللقاء "
تعال فالليل أزعر الأهداب
يُعرّي بخبثِ الأرقِ عيوني
المرود ذبلت أضلعه
والكحل كَلحتْ أنجمه
وأقولُ : أتسهّدكَ فوق خط السهر ..
ومضيتَ تُخادشُ
بالبُعد لُكنة استغرابي
كيف ستتسندسُ بسُلاف الضفائر
وصهباوات الغُرر .. ؟؟
وتختبئ تحت لبلاب الأكفّ
وتتيسّمن بمُغرقات القُبل ؟
يامن تتمرّفأ مراكبي
تحت أشرعة كتفيه
وتتشاطأ أمواجي
مع سواحل زنديه
حنانيكَ كي نَزْغبَ زغلوليْن
ولا يُشاكسنا هبوب الأعشاش
إلّاكَ ما احتجبتُ في شجر وريده
ولا تساكبتُ أثيرًا
في غسق طريقه
ولا أتقنتُ اعتراك الأرَج في الزهر
ولا توشّحتُ الغُبار في هَبّة السفر
فإلاما هذا اليُبس في غضّ هواك
وأنا أجاكرُ الربيع بخضيضك
وأتشرشفُ بمسامك
وأترشّشُ بنداك .. ؟ ..
تعال فـ توقيتي تمام الوِحدة
والساعات عَرَق الخطايا
يكرجن بين نهود الليالي
والمناديل تَكَّات تمخرُ
بدمعٍ غارقٍ بالخَدر ..
فلماذا تتلاثغُ قُدام كُسُوري
و تذيّلُ شماتتك بأهَى أهَى
وتُصيبكَ شَدْهة الـ أوووف
أمام .. جُبُوري ؟
أنا أجهشُ ببراءةٍ ::
" وإذا المغرومة سُئلتْ بأيّ هوىً صُدمتْ "
وأنتَ تصطافُ بمشتى حُزني ::
"لا فكر مع الكأس ولا كأس مع الفكر" ..
أوّاه .. أوّاه .. أوّاه
يا جحيمي اللاهب من سُكْر برودك .. !!
***
مخرج

الشّوق سُمّ لذيذ
يقتلنا حتى آخر
محطات الإنتظار .. !!

*فاتن عبدالسلام بلان


ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

  • فيلم (كال وكمبريدج).. هموم الجيل الثاني من المغتربين العراقيين
  • ⏪⏬ا: (اختبار سياقة) عام 1991 و (ساعتا تأخير) 2001 و (عينان مفتوحتان على ... اكمل القراءة
  • المكتبة المسرحية: ثلاثة أعمال مسرحية للكاتب أحمد إبراهيم الدسوقي
  • ⏪⏬صدرت للكاتب والشاعر والرسام أحمد إبراهيم الدسوقي.. ثلاثة مسرحيات.. هم ... اكمل القراءة
  • فيلم "بين الجنة والأرض" يختتم عروض "أيام فلسطين السينمائية"
  • ✋✋اختتم مهرجان "أيام فلسطين السينمائية"، دورته السابعة والاستثنائية بالفيلم ... اكمل القراءة

    قصص قصيرة جدا

  • عناد | قصص قصيرة جدا ...*على حسن بغداى
  • ⏬⏪اشاعاتاقتنع بمقولة أن وراء كل عظيم امراة.. تزوج أربعة.. وضعوه فى مستشفى ... اكمل القراءة
  • حنين | قصص قصيرة جدا...*على حسن بغداى
  • ⏬⏪تعليماتنزل القبر.. استقبلوه بالترحيب.. طلبوا منه أربعة صور وشهادة وفاته لضمه ... اكمل القراءة
  • الحسناءوالحصان | قصة قصيرة جدا ...*رائد العمري
  • ⏪⏬في الاسطبل كان يصهلُ كعاشقٍ أضناه الاشتياق، هي لم تكن تفهم صهيله جيدا، جاءت ... اكمل القراءة

    قصص قصيرة

  • ابن جلَّا | قصة قصيرة ...*حسان الجودي
  • ⏪⏬رفضت بعض خلايا الدماغ المشاركة في عملية التفكير التي همَّ بها ابن جلاّ .فقد ... اكمل القراءة
  • أطول مما يتخيل العمر | قصة فصيرة..!.. * عبده حقي
  • ⏪⏬فجأة وجد رأسه معلقا بحبل بين أغصان الشجرة وعيناه جاحظتان إلى السماء .كان جسده ... اكمل القراءة
  • مسافر في الليل | قصة قصيرة ...*على السيد محمد حزين
  • ⏪⏬ارتدى آخر قطار متجه إلي القاهرة , حشر نفسه وسط الكتل البشرية المعتركة الأجسام ... اكمل القراءة

    قراءات أدبية

  • قراءة لنص "ميلاد تحت الطاولة" ...* لـ حيدر غراس ...*عبير صفوت حيدر غراس
  • "الدارسة المعمقة والجزيلة للأديبة الكبيرة (عبير صفوت) لنص ميلاد تحت ... اكمل القراءة
  • الرواية التاريخية في الأدب الفلسطيني ...*جواد لؤي العقاد
  • رإن أفخم وأهم الرويات في الأدب العربي تلك التي تقدم لنا معلومات تاريخية موثوقة ... اكمل القراءة
  • الأهازيج الشعبية في رواية “ظلال القطمون” لإبراهيم السعافين
  • *د. مخلد شاكر تدور أحداث رواية “ظلال القطمون” حول الأدب الفلسطيني, وحول ... اكمل القراءة

    أدب عالمي

  • إعتذار .. مسرحية قصيرة : وودي آلان - Woody Allen: My Opology
  • ترجمة:د.إقبال محمدعلي*"من بين مشاهير الرجال الذين خلدهم التاريخ،كان "سقراط" هو ... اكمل القراءة
  • الأسطورة والتنوير ...* فريدريك دولان ..*ترجمة: د.رحيم محمد الساعدي
  • ⏪⏬الأسطورة هي بالفعل )تنوير( لأن الأسطورة والتنوير لديهما شيئا مشتركا هو الرغبة ... اكمل القراءة
  • أدب عالمي | الموت يَدُق الباب.. مسرحية لـ وودي آلان
  • ⏪بقلم: وودي آلان،1968⏪ترجمة: د.إقبال محمدعلي(تجري أحداث المسرحية في غرفة نوم ... اكمل القراءة

    كتاب للقراءة

  • صدر كتاب "الفُصحى والعامية والإبداع الشعبي" ...*د.مصطفى عطية جمعة
  •  ⏪⏬عن مؤسسة شمس للنشر والإعلام بالقاهرة ؛ صدر كتاب « الفُصحى والعامية ... اكمل القراءة
  • رواية"أنا من الديار المُقدَّسة والغربة" للأديب المقدسي جميل السلحوت
  • *نمر القدومي:صدرت رواية الفتيات والفتيان “أنا من الديار المقدسة” للأديب المقدسي ... اكمل القراءة
  • صدور كتاب “أمريكا وجرائم استخدام أسلحة الدمار الشامل- الجزء الثاني”
  • * للباحث “حسين سرمك حسن”صدور كتاب “أمريكا وجرائم استخدام أسلحة الدمار الشامل- ... اكمل القراءة

    الأعلى مشاهدة

    دروب المبدعين

    Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...