وَأَهَلَّتْ وُرُودُهَا الشاعر محسن عبد المعطي محمد عبد ربه.. والشاعرة يمن الدن

{1}
جهاتي الأربع ..الشاعرة  يمن الدن

من عتمة الليل
الكليل
من جذع حلم
وارف ظليل
يتماثل لي
محياك الجميل
ليلون بسحره
صفحة الغياب

تتفتح
أسارير الصباح
والخميل
ترتسم ابتسامة
على ثغر وردة
ذبول
يتوهج قنديل
القلب
تشرق شمس
الروح
وتحتفي بك
جهاتي الأربع

{2}
حُقُولُ الْأَحْزَانْ ..الشاعر محسن عبد المعطي محمد عبد ربه

مِنْ جِهَاتِي يَهِلُّ عُمْرِي وَيَهْذِي=أَيُّهَا الْعُمْرُ غَادِرِ الْهَذَيَانَا
أَيُّهَا الْعُمْرُ قَدْ دَهَتْنِي بِشَيءٍ=يَجْلِبُ الْهَمَّ يُوقِظُ الشَّنَآنَا
مِنْ حُقُولِ الْأَحْزَانِ قَطَّفْتَ زَهْرِي=فَبَكَيْتُ الْأَزْهَارَ وَالرَّيْحَانَا
يَا رَبِيعَ الْأَطْيَارِ أَدْرِكْ شَبَابِي=كَادَ أَنْ يَنْحَنِي وَلَا يَتَوَانَى
يَصْرُخُ الْفَجْرُ يَا شَبَابُ اسْتَعِدْ لِي=ظَبْيَةَ الْقَيْرَوَانِ وَالْغِزْلَانَا
قَالَ:"يَا شَاعِرَ الشَّبَابِ اسْتَفِقْ لِي=سَوْفَ تَغْزُو الْأَحْلَامَ وَالْقَيْرَوَانَ
وَأَهَلَّتْ وُرُودُهَا ضَحِكَتْ لِي=فَاسْتَعَدْتُ الشَّبَابَ وَالْوِلْدَانَا