صباحُ الإثنين ، يومٍ كَغيرهِ من الأيام ، أضعُ القهوةَ على الطاوله وأحتسيها على نغماتِ فيروز ، لا جديد فأيامِ كسردٍ قديم يَحاطهُ الغُبار ، حتى التفكيرُ بك أصبحَ ميتاً أصبحتَ كنسمةِ هواءٍ في يومٍ حارق ، في كل صباح أُتمتم ما بالُ قلبي ألم يَكِفُ من الونين والخفقانِ بِسُرعَةٍ عاليه ، ونغماتُ صَوتِكَ تُرنّن وتعزف بصوتٍ مزعج بِأُذنيّ ، حتى هلوَسّتي بِمحاسنك أراها بِكُلِ مكان أراها بزاويةِ الغُرفَةِ وبقهوةِ وكتبِ وملابسِ ،
بكُلِ مرةً أضعُ على نفسِ عهداً وأفشل به أن أبتعد كثيراً عنك لكن خطواةِ كل يوم تقترب إليك شيئاً فشيء ،
وكأن قلبي يريد إحتضانك بشده تُعنيني عن الدمار الذي يحتلّني ،
نفسٌ عميق من شدةِ الآهاتِ والدموع وكثرةِ شرود الذهن ،
حسناً أنا كاذبه ؛ عندما أقول إنني لا أحبك وأنني لا أحنُّ إليك وأنت كل ما أُملك ، هل السبيل إلى نسيانك .
بكُلِ مرةً أضعُ على نفسِ عهداً وأفشل به أن أبتعد كثيراً عنك لكن خطواةِ كل يوم تقترب إليك شيئاً فشيء ،
وكأن قلبي يريد إحتضانك بشده تُعنيني عن الدمار الذي يحتلّني ،
نفسٌ عميق من شدةِ الآهاتِ والدموع وكثرةِ شرود الذهن ،
حسناً أنا كاذبه ؛ عندما أقول إنني لا أحبك وأنني لا أحنُّ إليك وأنت كل ما أُملك ، هل السبيل إلى نسيانك .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق