الصفحات

خيبات أمل ...** بقلم: ديما أحمد العنزي

صباحُ الإثنين ، يومٍ كَغيرهِ من الأيام ، أضعُ القهوةَ على الطاوله وأحتسيها على نغماتِ فيروز ، لا جديد فأيامِ كسردٍ قديم يَحاطهُ الغُبار ، حتى التفكيرُ بك أصبحَ ميتاً أصبحتَ كنسمةِ هواءٍ في يومٍ حارق ، في كل صباح أُتمتم ما بالُ قلبي ألم يَكِفُ من الونين والخفقانِ بِسُرعَةٍ عاليه ، ونغماتُ صَوتِكَ تُرنّن وتعزف بصوتٍ مزعج بِأُذنيّ ، حتى هلوَسّتي بِمحاسنك أراها بِكُلِ مكان أراها بزاويةِ الغُرفَةِ وبقهوةِ وكتبِ وملابسِ ،

بكُلِ مرةً أضعُ على نفسِ عهداً وأفشل به أن أبتعد كثيراً عنك لكن خطواةِ كل يوم تقترب إليك شيئاً فشيء ،
وكأن قلبي يريد إحتضانك بشده تُعنيني عن الدمار الذي يحتلّني ،
نفسٌ عميق من شدةِ الآهاتِ والدموع وكثرةِ شرود الذهن ،
حسناً أنا كاذبه ؛ عندما أقول إنني لا أحبك وأنني لا أحنُّ إليك وأنت كل ما أُملك ، هل السبيل إلى نسيانك .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يمنع نشر أي تعليق مسيء للأديان السماوية, أو يدعو للتفرقة المذهبية والتطرف, كما يمنع نشر أي موضوع أو خبر متعلق بأنشطة إرهابية بكافة أنواعها أو الدعوة لمساندتها ودعمها,أو إساءة للشخصيات العامة
كُل المحتوي و التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع .
بعض صور الشعراء و الشاعرات غير صحيحة، نرجو تبليغنا إن واجهت هذى المشكلة
إدارة الموقع لا تتابع التعليقات المنشورة او تقوم بالرد عليها إلى نادراً.