لا تنادِ الغيم أيتها الحقول العطشى
لا درب إلى المحراث
وليمة لأعشاب العمر تنتظر مقصاً أصمَّ
كل ماقالته خزائن الأدب مبالغ فيه
بيضة الديك تمر بالغيطان تثير فلاحا يميز من الغيظ
هذا زمن تصدقُ فيه النبواءات ويعلو ثمن البخور على معجم للحروف يسكنه شاعر بائس
أول الأمر أخبرنا الرواة عن الهبوط العظيم
فأقمنا الحد على التفاح الملعون
لكننا لم نزل نشريه
أستمع قسرا لرغبة متوحشة لرجل وامرأة يجلسان خلفي في هذا المقهى البارد
يقول لها : جسدك أشبه بكمثرى شهية أستطيع أن ألتهمه مرة واحدة ، فتطلق ضحكة مثيرة تشدني إلى الخلف ألف عام
معذرة أيتها القلوب الطيبة
هذا زمن الصفاقة والهروب والتلذذ بأرداف النساء حين يخرجن من دورة للمياه أمام نادل لئيم يتمنى أن يكون منديلا
معذرة أيتها القلوب الطيبة
حين يخجل حرف من نظرة لعوب لامرأة تحمل طفلا تحت إبطها الأيسر ويمينها بغيٌّ جسور
حبلى هذه القلوب بالنفايات لكنها الحياة ملهاة المعدمين في انتظار الرحيل
لا بأس أن تجالس فتاة رصينة شابا بضفيرة وقرط فضي يزين أرنبة أذنه الملساء
هو زمن تصدق فيه النبواءات مادامت آلهة الأولمب تتعارك من أجل فحولة بشريٍّ أخطأ الخلود كعبه فتساوت كل الغانيات في الشهوة والرغبة والملكوت
يحتاج النبض مئة عام من العزلة كي يستقيم على عرش الهدوء
حينها سيقبل الزمن السعيد
سيبدو العطر أكثر عطاء في الدروب
وسيخوض حملٌ أبلهٌ قطيعا من الذئاب مطمئنا لموته الفداء
ويصير الشعر أجدى
رصاصة واحدة تعطيك شرحا واقعيا لمعنى الموت فأقبل
ولا تجفل إن دعتك فاتنة لكأس من نبيذ بعد أن أنهيت لعنك لتفاحة مسكينة تحاول إغواءك كي تعرف أكثر أنك لا تعرف شيئا في هذا الوجود
معذرة أيتها القلوب
حين يكون الشعر مقيتا
ولا يطرب ..!!
*نائل عرنوس
لا درب إلى المحراث
وليمة لأعشاب العمر تنتظر مقصاً أصمَّ
كل ماقالته خزائن الأدب مبالغ فيه
بيضة الديك تمر بالغيطان تثير فلاحا يميز من الغيظ
هذا زمن تصدقُ فيه النبواءات ويعلو ثمن البخور على معجم للحروف يسكنه شاعر بائس
أول الأمر أخبرنا الرواة عن الهبوط العظيم
فأقمنا الحد على التفاح الملعون
لكننا لم نزل نشريه
أستمع قسرا لرغبة متوحشة لرجل وامرأة يجلسان خلفي في هذا المقهى البارد
يقول لها : جسدك أشبه بكمثرى شهية أستطيع أن ألتهمه مرة واحدة ، فتطلق ضحكة مثيرة تشدني إلى الخلف ألف عام
معذرة أيتها القلوب الطيبة
هذا زمن الصفاقة والهروب والتلذذ بأرداف النساء حين يخرجن من دورة للمياه أمام نادل لئيم يتمنى أن يكون منديلا
معذرة أيتها القلوب الطيبة
حين يخجل حرف من نظرة لعوب لامرأة تحمل طفلا تحت إبطها الأيسر ويمينها بغيٌّ جسور
حبلى هذه القلوب بالنفايات لكنها الحياة ملهاة المعدمين في انتظار الرحيل
لا بأس أن تجالس فتاة رصينة شابا بضفيرة وقرط فضي يزين أرنبة أذنه الملساء
هو زمن تصدق فيه النبواءات مادامت آلهة الأولمب تتعارك من أجل فحولة بشريٍّ أخطأ الخلود كعبه فتساوت كل الغانيات في الشهوة والرغبة والملكوت
يحتاج النبض مئة عام من العزلة كي يستقيم على عرش الهدوء
حينها سيقبل الزمن السعيد
سيبدو العطر أكثر عطاء في الدروب
وسيخوض حملٌ أبلهٌ قطيعا من الذئاب مطمئنا لموته الفداء
ويصير الشعر أجدى
رصاصة واحدة تعطيك شرحا واقعيا لمعنى الموت فأقبل
ولا تجفل إن دعتك فاتنة لكأس من نبيذ بعد أن أنهيت لعنك لتفاحة مسكينة تحاول إغواءك كي تعرف أكثر أنك لا تعرف شيئا في هذا الوجود
معذرة أيتها القلوب
حين يكون الشعر مقيتا
ولا يطرب ..!!
*نائل عرنوس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق