اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

عيون الطّريق ...** نورا تومي


لم يعد يفتح النّافذة
الغروب انطوى
واستزاد الأفق
بارح الاحمرار،
محض دمعٍ جريحٍ هناك
وكبد صغير هوى
يحترق.
يضمّ كتاباً إلى صدره
ويقرأ لمحاً من لقى الذّاكرة
سمّها حلوة

سمّها تكسّر الدّهشتين
تلك تاج البنات
سمّها ظبية ماكرة.
وحده والمساء رتيب
جالساً وحده
مثل طفلِ غريب
لم تعد أمّه
ومحى الفقد وجه أبيه
هكذا كان منطفئاً
إنّما موقدٌ
زيته يأتلق
قلبه عندليب.
يذكر المقهى ذات صباح
وجهها شعّ دون الصّبايا الملاح
قال : يا طفلتي
لفتة باغتته بها
فانكسر
أورقت وردتان
ضحكة آسرة
صار روحاً تباح
دائراً حول شبّاكها
كالقمر.
هكذا أورق الآس والياسمين
واكتسى حلّة حالمة
فمشت خضرة تحته تستريح
وانطوت قطّة نائمة.
برعم الشّوق في مقلتيه
إنّما كان تيها وتيه
نادم لم ير زهرة تلتقيه
عجباً !
صاح : آه
ذبلت بسمةٌ نادمة.
يا عيون الطّريق
انظري
من ترين ؟
من ترى لونه كالرّحيق؟
من ترى كلّ فجر يريق؟
وشذاه انتشى
من دمه
يا عيون الطّريق .....

* نورا تومي

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...