الأخوّةُ الصّادِقةُ هي النّعمةُ الكُبرى التي أفاضها اللهُ سُبحانهُ وتعالى على بني آدم .., كبوصَلةٍ تسري بهم في ليلِ شتاتِهم الأزلي البارد المُظلم .., وهي البساطُ المُقدّسُ الذي يعرجُ بهم حيثُ مكانهم الأوّلُ قبلَ أن ينزغَ الشيطانُ بينهم .., ويوقعهم في أحابيلهِ ومكرهِ .., غيرَ أنّ المُعجزةَ الكُبرى في عصرنا هذا عصرِ التزلّفِ والنّفاقِ والدّهاء هي أنْ يشملكَ الله بعنايتهِ ولُطفهِ ويهَبكَ أُختاً / أخاً .., تسيرانِ معاً .., حتى نقطةِ المركز في دائرةِ الخلقِ الأوّل ... إلى صاحبةِ القلبِ الأبيضِ النقيّ .., والرّوحِ الرقيقةِ كنقشِ وحيٍ .., الشّاعرةِ المُبدِعةِ المُتألّقةِ .., الإنسانةِ الرّاقيةِ النبيلةِ .., شَقيقة الحرفِ والحِبر .., أختي الغالية جداً " دارين المحرز " حفظها الله وأطالَ عمرها ورزقها كلّ خير
كالرّيحِ هُبّي في رُباهُم واعصفي
وتفجّري كالبرقِ ناراً واقصفي
وتربّعي ظهرَ الشّموسِ أميرةً
تشتاقها دررُ البيانِ ...., وتحتفي
جذّي رِقابِ هُرائِهم لا تُشفقي
ونشازهم كُرمى البلاغةِ فانسُفي
لا تأبهي بمقالهم أو ..., تقنطي
ودعي خرافاتِ امرئٍ مُتعجرفٍ
فهو الدّعيّ بما يقولُ وحبّذا
لو ترفقي بِخوائهِ أو...., ترأفي
قولي لشاعرةٍ تهرهرَ شِعرُها
أو فاصمتي ودعي القصيدَ لأهلهِ
وحذاري هذا الزهرَ يوماً : تقطفي .؟!
يا ومضةَ الفجرِ المُعانقِ شمسَهُ
ونبيّةَ الحرفِ الشّفيفِ / المُرهَفِ.!
الحرفُ سرّ الحِبرِ مُلهِبُ جمرهِ
شِعراً يُغازلُ كلّ : قدٍّ أهيفِ ..!؟
لا يُحزنّنكِ غدرُ مَنْ خانوا الوفا
وعلى فراقِ حواسدٍ لا : تأسفي
الحبّ نهجكِ لن تُشابَ دروبهُ
الصدقُ دربكِ يا " نبيّةَ " أحرفي
والشّعرُ فقهُ الشّعرِ : بوحُ نبوّةٍ
أودتْ بنهجِ تَعصّبٍ ..., وتَطرّفِ
شِعرٌ تبرّأ مِنْ ضلالةِ شاعِرٍ
مُتسلّقٍ في نظمهِ ...., مُتزلّفِ ..؟!
وأنا بحرفكِ لم أزلْ : مُترنّمَاً
والشّاهِدانِ : توجّدي ..., وتَلَهُّفي ..!!
فهَبي شموخَ الألفباءِ : قصيدةً
مَعصومةً برؤى الأخوةِ .., واحلُفي
*شِعر مُهنّد ع صقّور
السّخابة .. جبلة
كالرّيحِ هُبّي في رُباهُم واعصفي
وتفجّري كالبرقِ ناراً واقصفي
وتربّعي ظهرَ الشّموسِ أميرةً
تشتاقها دررُ البيانِ ...., وتحتفي
جذّي رِقابِ هُرائِهم لا تُشفقي
ونشازهم كُرمى البلاغةِ فانسُفي
لا تأبهي بمقالهم أو ..., تقنطي
سيري على اسمِ الله لا : تتوقفي
ودعي خرافاتِ امرئٍ مُتعجرفٍ
مُتفذلكٍ في شِعرهِ ....., مُتفلسِفِ
فهو الدّعيّ بما يقولُ وحبّذا
لو ترفقي بِخوائهِ أو...., ترأفي
قولي لشاعرةٍ تهرهرَ شِعرُها
هذي أنا " دراين" يا هذي اعرفي
أو فاصمتي ودعي القصيدَ لأهلهِ
وحذاري هذا الزهرَ يوماً : تقطفي .؟!
يا ومضةَ الفجرِ المُعانقِ شمسَهُ
ونبيّةَ الحرفِ الشّفيفِ / المُرهَفِ.!
الحرفُ سرّ الحِبرِ مُلهِبُ جمرهِ
شِعراً يُغازلُ كلّ : قدٍّ أهيفِ ..!؟
لا يُحزنّنكِ غدرُ مَنْ خانوا الوفا
وعلى فراقِ حواسدٍ لا : تأسفي
الحبّ نهجكِ لن تُشابَ دروبهُ
الصدقُ دربكِ يا " نبيّةَ " أحرفي
والشّعرُ فقهُ الشّعرِ : بوحُ نبوّةٍ
أودتْ بنهجِ تَعصّبٍ ..., وتَطرّفِ
شِعرٌ تبرّأ مِنْ ضلالةِ شاعِرٍ
مُتسلّقٍ في نظمهِ ...., مُتزلّفِ ..؟!
وأنا بحرفكِ لم أزلْ : مُترنّمَاً
والشّاهِدانِ : توجّدي ..., وتَلَهُّفي ..!!
فهَبي شموخَ الألفباءِ : قصيدةً
مَعصومةً برؤى الأخوةِ .., واحلُفي
*شِعر مُهنّد ع صقّور
السّخابة .. جبلة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق