اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

عيناكِ عشي وعشقي ...**داغر عيسى احمد

عيناكِ عشي وعشقي
نعشي ومدفني

1
سيدتي:
بالأمسِ...مساءَ السبتِ
مرَّ بعشّي، سيُّدُ العشَّاقِ
حينما في بحرِ عينيكِ
كنتُ أعومُ
وأغنّي لكِ ولمن حولي
بعضاً من روا ئعِ
أشعاري ، ُّ التفتَ الزائرُ
يميناً والى اليسارِ
خلفاً والى الأمامِ
وحدَّقَ في الأحداقِ

فرأى:
العينَ تضحكُ
والجفنَ يرقصُ
الهدبَ يغازلُ
والمبسمَ يشدو
الطيرَ تصدحُ والعشَّ يتمايلُ

البحرَ يتماوجُ والشَعْرَ
يسبحُ. .

وأنا في الوسطِ
شاعرٌ عاشقٌ مخضرمُ...
والجمعُ من حولي
يردّدُ ويرقصُ
وأنا أغنِّي وأعزفُ
على ناي روحي
من مقامِ( هُزَامِ )

فأصيبَ بالهلعِ سيدُُّ الغرامِ
نظرَ اليَّ والحسدُ يسابقَ
الحقدَ
وقالَ:
عليكَ الرحيلَ...الرحيلَ...الرحيلَ
قلتُ:
أتطردني، وهذا بيتي؟؟!!
هو عشّي وعشقي...
هو حلمي وأملي...
هو نعشي ومدفني...
منذُ عقدينِ وعشرٍ من السنينِ،
وفيهِ أشرقتْ شمسي؟؟!!
وأنتَ..أنتَ للحبِّ سيّدٌ ورمزُ عشقِ؟؟!!!!

فاسوَدَّ سيّدُ الحبِّ..تآكلَ بالغضبِ..
ثمَّ توهّجَ كالهشيمِ في النارِ...
فصاحَ بصوتٍ أسودٍ فيهِ احمرارُ...
ثمَّ قالَ وكأنهُ جُنُّ:
عليكَ..عليكَ الرحيلَ..
ولا أُكرّرُ...،
لا تُكثرِ الكلامَ ياشاعراً،لِأَلّا...
وإلّا قذفتكَ إلى عشّاقِ ّ جهنمِ.
............
............ إلى آخرهِ
سادَ صمتٌ كالجمرِ كانَ
والشللُ يرعشُ الأبدانَ...
فسكتَ النايُ..مريضاً نامَ !!
تفجَّرَ أو كادَ ( هزامُ)
تفجَّرَ أو كادَ ( هزامُ)..
وعنِ الغناءِ توقَّفَ الجمعُ !!!
..........
..........
فسالَ دمعُ حبيبتي.. سالَ
عاشقاً، حزيناً.. يسقي المكانَ..

فأشارتْ ليَ بدمعِ العينِ، وقالتْ:
تعالَ ياحبيباً إليَّ...تعالَ
تعالَ نُصَحِّرُ البحرَ والزمانَ
لِأَلَّا يسرقهُ
هذا الحسودُ منَّا

*داغر عيسى احمد
سورية

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...