لو كانت المسافة
تقربني من غدي
و أتوب إلى الفجر
عل في الفجر لقائي
وأتوب إلى لقائي
علني أراك فأنعم بحرير
كلماتك.. وجنة النشوى
كلمتك لأجس نبضي
هل أنا على قيد الحياة
لأرفو ثوب الحنين
بوردة من ربيع زهرك
من ذا يكلمني بعد
من بعدك
صمت الآذان
واستقال السمع و
خاب من يخاطبني
إثر لفظك
فهذاالنبر يعاديني
يلتهم مابقى
من عسل اللمى
والهمس يعريني
من كل نجوى إثر نجواك
وهمسك ....
قربي أنت لا بعد يمزق
هالة الرفق بيننا
قربي ستبقى..
لا الشمس تبعدنا
ولاقمر ...
الروح تجري في ثناياك
ونبضك...في شرايينك وفكرك
والعين رقيب العين
لا رقيب يغزوك بعدي
ولا يفتش فتيت المسك
ريح غير عاصفتي
أرسلتها
من جيوش حنيني
لتداعب قلبك
أو تسأل..؟؟؟!!!!
هاأنذا أسكن
ما شئت من سكناك
وأرضى بالأمنيات بيتي
ها أنا قد رضيت
بشوقي دليلي
وصحراء انتظاري وقافلتي
ورصيت خيالك مؤنسي
ورضيت جمر الليالي وسادتي
ودثاري..
لم أحفل بشيء إلا
بأمنيات رسمتك أمامي
بعطرك بشوقك بظلك بجسدك
بروحك بقلبك بيديك الخضراوين
من نسج الربيع الذي يسكن وردك
أو تسأل كيف أحبك؟ ولم؟؟؟
لو أني ملكت نفسي
وملكوني الدنى
مارددتها عن حبك
من ذكرياتي ...
*سمر الغوطانی
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق