اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

صرخةُ عذراء ....*سوزان زكريا الأجرودي

هذه المرةُ كان صَخَبُ احتلالِكَ متقنًا، لقد حطمتني لآشباهِ امرأةٍ، والتبسَ عليَّ كلُّ شيء.
جئتنيَ بتراجيديّةٍ منمقةَ، بنيتَ أسوارَكَ داخلي، ملئتَ مملكتي بلعنةِ العشق، بعدها جعلتني حبيسةَ الظْلِ والخوف من البياضِ لدرجةِ أنني حاولتُ النهوضَ ألف مرة لانقاذِ جسدي المتفحم بعد عُمقِ اغتيالِكَ، لكنني فشلت!
وأضرمتَ النيرانَ في تقاليدِ مجتمعي، فأصابتني لعنةُ الشرف.
ثلاثُ محاولاتٍ للهروب، الأولى اتكأتُ فيها على معصميّ، أقاومُ جريمتَكَ النتنة، خشيةً من الفضيحة لكنني لم أستطع كبحَ اندفاعي رغمَ كُلِّ ما كانَ في قلبيَّ من حرائقٍ، فقد انتهيتُ مع قطراتِ اليأسِ الأخيرةِ للمحاولةِ الثالثة، التي كانت هي القاضية، أو لنقلْ حاربتُ حتى الانطفاءِ تمامًا.
ارتسمتُ على الأرضِ رمادًا أسودا بل جُثّةً هامدةً ينبعثُ منها هالةً تشبهُ رَائِحتَها رائحةَ الكبريت.
لم يعدْ يسعِفُني شيءٌ، فقد أجهضتَ أجنَّة أملي في مخاضِ حُبِكَ، وأعترفُ أنني كنتُ ضحيةَ عشقٍ واهن.
حربُ حبيَّ لكَ انتهت بغفوتي الدائمة، أما حربُ شهوتِكَ القاتلةِ لم تنتهِ بعد! واللهُ أعلمُ مَن هي الضحيةُ الثانية!!

سوزان زكريا الأجرودي

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...