اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

وجه آخر للحب.... *آسيا رحاحليه

لا أحب أن ألتقي بك صدفة، كأن أفاجأ بحضورك و أنا أعبر الشارع. الأكفّ المجنونة التي تقرع أبواب رغبتي على حين صدفة لا أطيقها. الحمى المباغتة التي تصعد من أسفل قدمي إلى أعلى رأسي تربكني. تفقد قلبي توازنه. الفرح المفاجئ لا يغريني. أحب أن نرتّب لموسم لقائنا كما يرتّب عاشقان لحفل
الزفاف. أحب أن نلتقي عن سابق إصرار و تقصّد. أن نحدّد المكان و الزمان، في أيّ ركن من مدينتنا الفاتنة سوف نتقابل، في أيّ مقهى، تحت أيّة شجرة. آه..كم من السحائب سأجمع ثم أبدّد و أنا أترقّب تجلّيك! أسرق الثواني التي تمر . أحوّلها إلى حلوى من القُبَل، أدسّها في جيوب الانتظار و هو يجالسني على المقعد المقابل واضعا ساقا على ساق. الانتظار ليس سيئا. إنّه الوجه الآخر للحب. الصدفة لا تليق بالعشاق..ربما تناسب الموت أكثر. فوضوية، متسرّعة ، طائشة، يجرّها الغرور من أذنيها، بينما الموعد مرتّب، هادئ ،أنيق، ناضج، يملأه كبرياء شهيّ.
الصدفة: فراغ البدء وغموض الختام . الموعد ..شغف البداية ،لذة احتراق الطين في لهب اللهفة . متعة شحن الروح بإكسير الأمل.
الموعد: أن تعبر إلى الضفة الأخرى من الشوق بقارب مثقوب.
أجلس بانتظارك أنادم خيالي و أقول : فقيرة هي الصدفة رغم أنّها خلقت لكي تغطّي على جبن الموعد أو خيانته. كل ما لا يثير الخيال يكون بلا قيمة. ما أجمل أن أمارس طقس انتظارك أنا و خيالي و كأس العصير البارد، و حقيبة يدي، و ساعة يدي، و عطري، و أحمر شفاهي. أتفقده مرّة بعد مرّة .. متوهّج يحلم بانطفائه فوق شفتيك.
و يحدث ألا يتحقّق الموعد. .تخبرني بأنك لن تأتي . أتضايق .ترجوني أن أتفهّم و لكني لا أتفهّم. كيف لامرأة عاشقة أن تتفهّم ؟ تمتلئ عيناي بالدموع و لا أبكي. أضمّ صدري بذراعي كي أكتم نشيج نهداي .أحمل حريقي و أرحل. أقول تبا لك و أقصد حبا لك. أغسل وجهي من الحلم و عيناي من الكحل . أعبّ أربع فناجين من القهوة و حبتي ” دوليبران”.
أستعين على حزني و على غضبي منك بالحبر و بالموسيقى . أدندن مع الست ” يا اللي عمرك ما خلفت ميعاد في عمرك” ، ثم أدخل في حالة احتراق جديد بانتظار موعد جديد .أقرر أن أعتني بي أكثر من أجلك ، و بحبك أكثر من أجل الحب.و..عود على شوق. أباشر تأثيث اشتياقي لموعد قادم. أعتني بأظافري، أغيّر لون شعري . أفكّر أنك قد تحبّه بلون الرمان. أرتّق الزّر الأخير في فستاني الأسود الطويل المكشوف الكتفين..و لا أدري لم أفكّر بأنّ عينيك و هما معلّقتان بالزرّ الأول قد تنتبهان لغياب الزر الأخير !

آسيا رحاحليه

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...