صُبي المُدامَ ياشآمُ واشربي
وَدَعي الدنانَ تُلاثِمُ الأكوابَ
إني زرعتكِ في فؤادي كرمةً
فدَعي الشغوف يقطف الأعنابَ
ياشامةً فوق خدود الورد موضعها
كيفَ استقامت.. تخطفُ الألبابَ
يانجمة العطر لاأسفارَ تتعبكِ
حيث حنين الورد..يغسل الأتعابا**
ياسائلَ الشام عن سرٍّ تضاجعه
سحر الخلود..فلتسأل الأبوابَ
أو سائل التاريخ عن سوءٍ بشيبته
حين استهام بغيرها..قد شابَ
وانظر الدهرَ إذْ يُجهِر بدهشتهِ
يشدو بحضن الشام يغدق الإعجابَ
فالغوطتان..لعطر الرب مرجعه
والزيزفون شذاً..قد عطَّرَ الأعتابَ
كيف الخفوق بأضلعي أن يهرمَ؟
والياسمين البَوح ..يقطر الأحقابَ
ليس الخفوق بمتعب ٍ من عشقهِ
فالفُلُّ والنسرين يسكنوا الأعصابَ
أنعِمْ بسيف ٍ شِئتِهِ متسامقاً
واكْرِم بأهلٍ ..سامقوا الأنسابَ
ياعشق سطِّر إذا مامِتُّ مرثاتي
فوق رخام القبر ماكُنتُ كذّابا
ولتشهدي ياشام كم حبّرتُ أقلامي
عطراً..أُبادِلْكِ الهوى ..دفتراً وكتابَ
جمال القجّة
وَدَعي الدنانَ تُلاثِمُ الأكوابَ
إني زرعتكِ في فؤادي كرمةً
فدَعي الشغوف يقطف الأعنابَ
ياشامةً فوق خدود الورد موضعها
كيفَ استقامت.. تخطفُ الألبابَ
يانجمة العطر لاأسفارَ تتعبكِ
حيث حنين الورد..يغسل الأتعابا**
ياسائلَ الشام عن سرٍّ تضاجعه
سحر الخلود..فلتسأل الأبوابَ
أو سائل التاريخ عن سوءٍ بشيبته
حين استهام بغيرها..قد شابَ
وانظر الدهرَ إذْ يُجهِر بدهشتهِ
يشدو بحضن الشام يغدق الإعجابَ
فالغوطتان..لعطر الرب مرجعه
والزيزفون شذاً..قد عطَّرَ الأعتابَ
كيف الخفوق بأضلعي أن يهرمَ؟
والياسمين البَوح ..يقطر الأحقابَ
ليس الخفوق بمتعب ٍ من عشقهِ
فالفُلُّ والنسرين يسكنوا الأعصابَ
أنعِمْ بسيف ٍ شِئتِهِ متسامقاً
واكْرِم بأهلٍ ..سامقوا الأنسابَ
ياعشق سطِّر إذا مامِتُّ مرثاتي
فوق رخام القبر ماكُنتُ كذّابا
ولتشهدي ياشام كم حبّرتُ أقلامي
عطراً..أُبادِلْكِ الهوى ..دفتراً وكتابَ
جمال القجّة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق