اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

رواية ⬅ عقبان وخيمة ــ 1 ... * عبير صفوت

رواية  ـ عقبان وخيمة 
الجزء الأول
إنقضت الأوقات التي تربت علي الحلم ، ومن تو لحظة صار سرابها يجني رضوخ ، علي وعي مجبور بذل .
وتراقصت الأقدار علي مثوي سئ ، حين أمتدت علي قامة وإرتفاع ناطحة السحاب في خلوتها بين منظر سحري ، مما جعل الأنظار حلقت حولها .
وأصطكت الأجراس بنحيب ، أي انها حانت الساعة .
أمام مجبور بهوان .

وعن كثب .
أمام الهيبه لا يكتمل الا الوقار .
إنما ليس مراد كل الرغبات مجابة.

هذا ما قالة الحج حميده الرجل الثري ، الذي يحمل بعاتقة ملاين الجنيهات .
عندما قال له : إبنه الوحيد أسماعيل ، بكامل بدانته.
أبي اريد أن نسكن في هذا العمارة الفارهه.
حينها نظر الحج حميده ، بلا مبالاة ، من خلف سيارته ذات الطابع الغوغائي .
التي إن دلت ، دلت علي الطابع الشعبي البيئي .
حين قال : في صمت ساخر .
ولما لا .
خصتأ إنه برغم المال الذي يكتنزة ، لم يكن له الحظ مؤيد لعالم مختلف .
ولم تمر الحظات الا وكانت عين للساكن الجديد ، يستظل به
علي مرأة تعكس الظاهر ، بدون ذكر الباطن من علن .
بعد مداعبة النفس له بالعصيان ويتوالي القبول .
وما إنبهار الوافدين حقا ، إن الناطحة مثيلة الأفتخار تضم كبار القامة .
............................

وأختلط الفكر المضبب بالبهجة الأخاذه ، حين قرر إسماعيل ،
أن يقيم حفلة ترتعد لها الأوساط القانطة بمجال العقار .
خصتا إن أبية الحج حميدة ، برغم ثرائة الفاحش ، الا وينقصة من صفوة تشغيل العقول ألمطحونه ، صفوة المثقافين والأدباء ، و ، أصحاب الوجوة الارستقراطية المتثبته بالثقة ، فياضة من زمن وله .
وهذا ما جعلة يقطن بهذا العقار رفيع المستوي .

وأنتدب الفتي البدين اصدقائة للتباهي .
من صفوة أشباة اولاد الذوات ، فهم يحاولون كادحين أن يتميزون ، بين هذا الوسط الشرفي الجديد .
فارتدي البعض أحذية ممتدة من الأمام بعفوية ، علي سراويل من الجينز الباهته ، يعلوها قمصان من فئة ذهيدة القيمة ، مما اثار سخرية الحاضرين ، بما كشفت أعينهم .
عن واقع يخبئ كنهه .

ف حقيقة الأمر .
دائما الفارضين بأنفسهم أمام أعين الأخرين ، يكون مخذاهم
سخرية تضم بلاهة .
انما .
ما كان يطيب الخاطر ، تلك الأجواء الزاعمة علي المكان بالراحة والجو الهادئ ، والطاولة المعدة بقائمة الطعام المشهية والأصناف الرائعة ، و ، الاقداح اللامعه والكؤوس المتلألأه بالخمر يطيب غفوة .
مما اثارت الالاعيب والدعابة حقها ،
في قرر نفس الفتي البدين فأصر أن يثير ضجة ، في عالم من منثور الأدخنة الملونه ، وقد اتفق مع احدي الأصدقاء بالطبع .
وحين أغلقت المصابيح الكهربائية .
وإندفعت الادخنة الملونه ، ثار الجميع في صياح وسعادة ،
ومرح اصدقاء الفتي البدين ، مما اظهر كمائن البيئة المخبئة خلف مرسوم ملابسهم وتصنعهم المستتر .
وعندما انقشعت الأدخنة ، صار الوضوح .
الذي كشف عن أسماعيل طريح أسفل الأقدام ، مدرج في لا وعي ، منقطع الأنفاس ، فارغ فاه ، في حالة مروعة ، وعنها تفرق الجميع في مأخوذ من صعقة تصيب الجميع بالزعر والوقوع في بئر الألغاز الزاعقة .
حين صعدت الأنفاس بشغب وغيظ مؤقوت في الصدور
المحترقة ، التي إنتصب زفير غضبها ، مصبوب بجمرات متسائلة ، تلاحق الجميع في حزر .
من هو القاتل ؟؟؟!!!

يتبع

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...