اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

لِقَاء .. ... عفاف الجبوبي

حِينَ تُلَمْلِمُ الشَّمْسُ أَغْرَاضَهَا
وَتُعْلِنُ عَنْ الرَّحِيل
تَدُقُّ السَّمَاء أَجْرَاسَهَا
فَتُقْفِلُ أبواب النَّهَار
لِيظْهر اللَّيْل بِكَامِل أَنَاقَته
مُرْتَدِيًا ثَوْبَ النُّجُوم
ومُتزيناً بسِوار القَمَر
حِينهَا أشْتَاقَ السَّهَر
فَتَسْتَفِيقُ أَجْنِحَتي المندسة خَلْفَ الأَيَّام
وَأُحَلِّقُ بِهَا عَبْرَ الخَيَال
أُعَانِقُ اللَّيْلَ وَأَنْتَشِي بِنَخْبِهِ
أُسَافِرُ عَبْرَ قِطَارِ الغَيْم
وَأَنْتَظِرُ الوُصُولَ بِشغف
أَخْرَجَ رَأْسِي مِنْ نَافِذَةِ الخَيَال عَلَّنِي أَرَاكَ تُلَوِّحُ لِي بِاِبْتِسَامَة
وَحِينَ أَفْتَحُ عَيْن الحَقِيقَةَ.... لَا أَرَاك
فَتَتَقَيَّأُ وَسَائِدِي المُتْخَمَةَ بِالأَحْلَام
وَأَسْقَط صريعة عَلَى خيبات الأَمَل المُتَرَاكِمَة فِي حَاوِيَةِ المَرَايَا..
عِنْدَهَا أَمُدُّ يَدَي فَتَنْتَشِلُنِي عَقَاقِيرِي المُتْعِبَة
وَأَقْطِفُ مِنْهَا كبسولَةَ اللِّقَاءِ
بَعْدَهَا أَفْتَحُ بَابَ مِكحلتي لِأرسُمَ لَيْلًا أُخَرَ عَلَى جُفُونِ الخَيَال

وَعِنْدَمَا أَتَيْت..
كَانَتْ قَدْ بِيعَتْ جَمِيعُ الفُصُول
وَلَمْ يُعِدْ إِلَّا الخَرِيف قَابِعًا عَلَى كُرْسِيِّ الاِنْتِظَار
وَكُنْتُ أَنَا أَسْكُنُهُ
لَمْ تَعُدْ أَجْنِحَتي تَعْمَل
فَقَدْ أَهْلَكَتْهَا سنُون الطَّيَرَان
وَلَكِنَّكَ لَمْ تَكُنْ تُلَوِّحُ لِي
وَلَمْ تَبْتَسِمْ
لَقَدْ كُنْتَ بِارداً صَامِتاً كَالصَّخْرَةِ العَنِيدَة
عِنْدَهَا أَدْرَكْتُ أَنَّكَ تَشْبِهُنِي وَلَكِنَّكَ لَمْ تَحْتَمِلْ فُتُور الأَجْنِحَة
وَغِيَابِي عن خَيَالِك
فَأَ تَيْت بِجُثَّتِكَ المُعذبة فِي سُجُونِ الغِيَاب
لِتَسْكُنْ حُفْرَةً كُنْتُ قَدْ زينتُها لِي
لَنْ أَدْعَك تَنْتَظِرُ بَعْدَ الآن
فَالشَّمْسُ أَوْشَكَتْ الغُرُوب
وَسَنُحَلِّقُ سَوِيًّاً بِأَجْنِحَةِ المَلَائِكَة
فِي حَيَاةٍ سَرْمَدِيَّة لَا فُرَاقَ بَعْدَهَا

عفاف الجبوبي
اليمن

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...