
خلف تلك الغيوم
وبدا لي شفق الغروب
تقترب ساعة اللقاء
وتنزاح عن قلبي
صخرة"أثقلتها الهموم
أشتاقك والروح
بك تهيم
ولحني بدده شوق
لرؤياك حزين
في لغة العاشقين
أحبك
وفي زمن الساهرين
أنتظرك
هنا على محطة الأماني
تعلن فيها المجيء
وتطفئ وجد الشوق
والحنين
كل يوم تغيب
وأنا أحسب الثواني
كل حين
ياليل البعاد إرحل
وإبعث لي به
عندي يقين
أنه يشتاقني
ويرى طيفي في كل عين
ويعلم أنه يسكن
بين القلب والوريدين
كل مساء ألقاه بقبلتين
على الجبين
ويقدم لي بشغف وردتين
ويمر الوقت مسرعا"
ليعود مجددا"
وتعود ساعة الانتظار
تدق بابي
وتشتت شمل فؤادي
كم هي روحي تناديك
ولواعجي في هذيان تناجيك
من غيرك ماطاب عيشي
ماكنت لحظة"من فكري منسي
أحبك في السر والعلن
في كتاب مامر عليه زمن
لكنه في أحشائي سكن
وملأ عمري ربيعا"وشجن
هنيئا"لك ياقلبي
تجدد بالأمس
ميلادي وسعدي
وأنا على وعدي بك
أكون أولا أكون
صادقة ووعدي لن أخون
يكاد يصعقني زلزال
عواطف وجنون
وأحلق كفراش في بستان
ياسمين
كطفل في رحم أمه جنين
ويطربني عذب كلماتك كلحن
ونمسي في قفص
العشق أسيرين
لكننا سعيدين
تقاسمنا اليمين
لأبد الآبدين
لك التهاني
بحبي وترياقي
ياموجة اقتلعت
أشواكي ومأساتي
وأعادت رونق الحياة
في كل حرف من كتاباتي.
ترياق محمد
سورية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق