نوميديا جرّوفي |
هاتف على أوتار قلبي .. الشاعرة : نوميديا جرّوفي
قلتُ له
أعظم ما في جنوني
أنّي مجنونة بك
فقال
و أعظم ما في حُبّي
أنّي أُشعلُ
أوّل شمعاتي معكِ
*
قلتُ له
في كلّ ملتقى
تُشير بوصله قلبي
إلى عينيكَ
فأجابني
في كلّ محطّة أقفُ
و أتأمّلُ
لعلّني ألقاكِ
*
قلتُ له
يقرؤونكَ سطرا
و أنتَ تعيشُ بداخلي
أسطورةً و ملحمةً
فقال لي
يذكرونكِ الأمس و غدًا
و أنا أعرفكِ منذ الأزل
حتّى صوب الأبديّة
الشاعر : هاتف بشبوش |
2
نساء (22) .. الشاعر : هاتف بشبوش
الفارقُ بيني وبينكِ ... كبيرٌ يا لطيفتي
فأنتِ تبحثينَ عن ذريعةٍ للحبّ
وأنا السّفيهُ..
أبحثُ عن غرفةٍ وسرير
*
بنتُ الحيّ في بلدي
يمكنُ.. أنْ تلفلفَ جيدَها المُهفهفِ ، السَمينِ.. والنحيفْ
من الرأسِ حتى الكاحلينْ .. بخمارٍ أسودِ
هذا صحيحٌ ياأنتْ!!
لكنّها..... لا تستطيعُ
أنْ تغطي أحلامَ نهديها.. إذا ما انتفضا!!
*
حين تضحكينَ بأحلى رصعتيكِ
يفزّ شبقي و انتعاضي عند الشّروق
أمّا في آناء اللّيلِ
و فوق حريركِ الأبيضِ
تتحوّل ضحكتكْ
إلى رغبةٍ في التّحريضِ ، على اغتصابكِ النّبيلِ
دون شبعٍ و ارتواءٍ
حتّى آذانِ الديكة
*
أنا الشرقيّ
في ليلة عرسي
تصرخُ بي تُفاحتي
كُلني
*
طفليَ المندهش
من روضةِ لوحةٍ فنيّةٍ
و عند النّظرِ
إلى خلفيتها البيضاء
ظلّ الطّريق
و لم يعرفْ
من أيّ البوابتين
سيدخلُ روضتها
من روضةِ لوحةٍ فنيّةٍ
و عند النّظرِ
إلى خلفيتها البيضاء
ظلّ الطّريق
و لم يعرفْ
من أيّ البوابتين
سيدخلُ روضتها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق