اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

ولدي.. ربّما يوماً ما ؟ ... أحمد الغرباوي

 ( 1 )
ولدي..
رُبّما يوماً ما..
تشتاقُ للشطّ والرّمل والزّبَد
وعلى سَفْحِ يَمّ (العَجْزِ)
تكابد المَسير و.. ولاتستطِعْ
فعِشْ للحُبّ؛ ولوكانت النجوم
في الاتجاه المُعَاكس ـ عن عَمْدٍ ـ تسير..!

،،،،،
( 2 )
ولدي..
رُبّما يوماً ما..
تحلمُ بتجاوز الحَدّ
الذي تتجمّد عنده (الأنا)
وفي الظلّ؛ يتلذّذ ألمٌ
على وَجَعِ الرّوح يتكأ
يغفو ذكرى عابر سبيل عَشِقْ
موغلٌ أنا في اليقين؛ أنّك حبيبي
من هنا ستمُرّ النّهر العَذِبْ
وفي صباحات ومساءات العتمة
جوعٌ شَرِه لمضغِ الذّكرى
على أملّ أن تحفظها ماتبقّى من العُمر
وألا تَضِع..!
ويركضُ طيْفَك في غَدْرِ النّسيان
على أنّه لم يَصْمُد أمام جرحِ الفقد
جفنٌ نَدِمْ..!
،،،،
( 3 )
ولدي..
رُبّما يوماً ما..
يقسو القلب المسكين
وفي عماهِ يرمي الحُزن الكبير:
(وكانك تجني الفرح من بُكا الآخرين..؟)
ولم يدر:
(أنه أشدّ فتكاً من سهام القاتلين..!)
قل له: سيّدي..
أيا من تَعِشْ في الخلا
تفتقد الحيا؛ أوردة حنين
عندما تُحِبّ في الله
تُفض رُوح العاشقين رَجا الزّاهدين
فما يرى المُحِبّ
أهو من يَبْكي..؟
ولا من هُم الرائين..؟
،،،،،
( 4 )
ولدي..
رُبّما يوماً ما..
بين شَفتيْكَ لنْ
لن تسّاقط خفايا الربّ؛ العالقة بأسرارالألم
وبدمعٍ لن يُبح رِضاب بَلَل
ولن تعرف لم
لم زهور نافذتك؛ في سأم تَشِخ..؟
وقدسيّة الحِسّ؛ لمن الله وهب
لاتبثّ الحُزْنَ؛ لنفوس وِدّها نَضب..؟
وقيد ( العَجز) سترى (موتى)
(موتى) يحرسونُ حيا
(حياة) تموتُ في جَسَد..!
،،،،،
( 5 )
ولدي..
رُبّما يوماً ما..
وما الدّنيا؛ إلا وَمْضة تمضي
والعُمْر يغادرنا بدري بدري
رُبّما..
رُبّما يوماً ما
بأوردتي تبقى وتجري..!
ورغم شَغَف الشّوق بأتون التّوق
يتفرّق وَصْل المُنى
ويغادر العُمْر تمنّي..!
،،،،
( 6 )
ولدي..
ربّما يوماً ما..
المسافات المتجوّلة داخلك؛
تشتاق إلى رياض الفُلّ والياسمين
وتتكأ على عكازيّ ( التفكّر) و (السكون)
نقسٌ لاتينع أبداً
على تأمّل تبسّم الصبّا؛ الروح تُصلب..!
،،،،
( 7 )
ولدي..
رُبّما يوماً ما..
خلف (العجز)
ومن النافذة؛ سترى كُلّ الشوارع ضباب
ووجوه المّارة؛ تزدحم ُبتجاعيد اليباب
إن لحّ ضجيج الطرق
إن نادت عليك صرخات
للـيأسِ لاتفتح
أبداً لا تفتح.. بابْ؟
،،،،
( 8 )
ولدي..
رُبّما يوماً ما..
لم تعمّدني بنار الرحيل..؟
وأنت على يقين؛
أنّ القلب المترّمد أرق
(يسوع) حُبّك؛ لن
أبداً؛ لن يحترق..!
،،،،
( 9 )
ولدي..
رُبّما يوماً ما..
في الظلّ؛ سترى العتمة والفراغ
وتحلم بالحريّة؛
وأنْت في (العجز) مسجون..!
رُبّما يتجلّى البعثُ
وتنطلقُ بعيداً
ولكنك؛ كالأمس أبداً
أبداً؛ لن تكُن
وإن تَكُن عنوة.. ماتكون!
،،،،،
( 10 )
ولدي..
ربّما يوماً ما..
أغصانٌ تفرّقها أمطارُ خوفٍ
وعلى الطرقات
تأبى خُضرة الورق المتكسّر
ولا تفوح بموت الأشْجَار..!
وعلى الأرض؛ تلهو برسم قنديلاً
تحلمُ بأن يضيء باللون الأصفر
وتنسى ياولدي: أنّ الأقدار
وحدها الأقدار
في لوحة الحياة؛
هي التي تُبْدِعُ تصوير الأمنيّات..!
،،،،،
( 11 )
ولدي..
ربّما يوماً ما..
(تعجزُ) عن الإبحار
ولانستطع الطيران سويّاً بعد اليوم
دَع وجهك الحالم على صدري
ونَم على تراتيل روحي
فأنْت لاتزل بقلبي
بقلبي أنت رِزق ربّي..؟
وهذا يكفي..
الحمد لله..!
....

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...