
و ثمارها ضِعفَينِ
لم أدرِ أين بلاغتي من مُقلتَيهِ وأيني
حتى لِفَرطِ هناءتي عند اللقاء ولهفتي
خِفْتُ احتمال البَينِ
وخَشِيتُ أن ينقَضَّ مِن قَولِ الوشاةِ جِدارُنا
فأقمتُه بِمَواجِعي .. بِجَوارحي .. و بِعَيني
وغدوتُ إن رَمشي سَجى نبَّهتُهُ
إذ كيفَ تأتي غفلةٌ والوجهُ مَحضُ لُجَينِ
ذبنا لآخر شمعةٍ حتى إذا سِرنا معاً
نمشي بِظِلٍّ واحدٍ .. لمّا يروا ظلَّينِ
أحلام بناوي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق