اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

"أنظر إليها فحسب" وقصص أخرى || خلود البدري

*أنظر إليها فحسب

تبدأ إطلالتها من جديد على جدار أيامي، محتلة سقف الروح، أنظر إليها فحسب، رابضة بأعماقي وحشا يقضمني ببطء، يقضي على ما تبقى من الهشاشة، إنها مجرد صورة في الذاكرة !



*أخضر وأزرق

ركبتُ قطار الأيام، تنقلتُ في عرباته الطويلة، تشعبتْ سكك حديده كممرات دمي، لم تطأ قدمي محطة قلبي، لكنها أجبرتني أخيرا أن أترجل على أرض شاسعة الاخضرار، هتفتُ : كيف الآن؟! وكأنما عينيّ تستصرخاني : افتحيهما، قلت : وتلك البرودة في أطرافي، الصقيع في روحي، والأزرقاق الذي أطّر منذ زمن بعيد شفتيّ! صرختا بيّ مرة أخرى ليكن، هلميّ تلك محطة أخيرة ؟!

*الوان

يخرج إلى بستانه ، يفرح بكل الألوان ، تخفق الفراشات أجنحتها بين يديه ، ينتشي ، يرتدي ألوانها ، و يعود إلى بيته فيرتدي اللون الأسود !

*عرّافة

تلك العرافة التي صادفتها مرة في حياتي ، شغلتني خزعبلاتها ، فتحت كتابي ، لامست أناملها حروفي .
قالت : ابتعدي فالهناء لن يكون يوما لك ، هذا ما أجده في صحيفتك. ستخسرين ، وعند القرب تندمين !
قلت : كذب المنجمون .. وصدقتْ !

خلود البدري

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...