اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

سارة الّتي قفزت من الصّورة || فراس حج محمد ـ فلسطين

إهـداء للصّديق خليل ناصيف*
{هل يحدث أن يحبّ روائيٌّ شخصيّة من شخصيّات روايته؛ فتستولي عليه قلبا وروحاً وكتابة؟}
صديقي يخلق شخصيّته الرّوائيّة
فرّت من مخطّطه الهامشيّ
لتنقر وسْط الفكرة بحيويّتها الأخّاذة
صديقي مفتون بامرأة ورقيّةْ
يضحك وَهْو يتذكّر وحده وحدته الطّويلةْ :
"آهٍ لو كانت تستطيع أن تشاركني ليلة واحدة نشرب معا كأس نبيذٍ مثلّجْ"
صديقي يحبّ "سارةَ" حبّا جمّا
يُسِرّ لي بحبّها :
"سارة تشرب نبيذ الكستناء
تشرب أنهارا منه
تتسلّل إلى أعماق ذاتها فتطفئ نار الحزن في دواخلها"
"سارة" ليست شخصيّة ورقيّةً روائيّةْ

وليست وهما كذلك
قفزت من الصّلصال كالغابة
خرجت تضحك في وجه الكاتب
تغار منها النّساءُ
يعشقها القرّاءُ
يأسرها المحبطون
والحاقدون يقتلون لطافتها بتحليل غريبْ
"سارة" امرأة من أنوثة وعيِ دمْ
وحدها تستطيع الغناء على سرير خالقها
وتنقذه من سواد اللّيلة القاتمةْ
"عندها ليس مهمّا إن لم يذهب الورقُ المجفّف بالحبرِ إلى بُطُون المطابعِ
متخما بالصّخبْ
ولتبق لي امرأةٌ خلقتها بيديّْ
أسميتها "سارةً" وأسمتني "خليلا"!
صديقي قليلا ما يفكّر في الحياة خارج طقس الغيمة الماطرةْ
دفعة واحدة كالغيب المفاجئ
يبرع في صياغة امرأة كما يشتهي
تسكنه كجمرة ثائرةْ
رام الله/ ديسمبر/ 2017
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
* كاتب فلسطينيّ، مقيم في رام الله، أصدر كتابين هما: "وليمة للنّصل البارد"، و"الغابة الّتي قفزت من الصّورة"، ويستعدّ لإصدار روايته الأولى، و"سارة "هي شخصيّتها الرّئيسيّة .

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...