للأرض تأخذني الصَّبابةُ،
أمْ تُراها نكْبةٌ،
والموتُ لفَّ المعْبرا ؟
فالموتُ هلاَّ أثمرا ؟
يا مهْبطَ الأديان،
يا وَحْيَ الوري
إحكي لنا
عن مسْجدي،
عن قِبْلتي
فالعِتْقُ يلثمُ بيْدرا
بابُ المغاربة استجار بـحارس القتْلى ،
وحفَّار القبور أَمِ استغاث بِسارق المبْكى،
الذي قد لاح لي مُسْتكبرا ؟
أمْ يا تُرى قنْديلهُ
فينا أطلَّ،
وأزْهرا ؟
هذي شوارعُكِ الحبيبةُ هل تُؤجِّلُ للأحبَّةِ...
موعدًا
أمْ مهجرا ؟
اشتقتِ للمعراجِ،
أم جُنْحُ البُراقِ متيَّمٌ
من بعده صار الشتاتُ مُعسْكرا ؟
يا قُدْسنا
مازال ليلكِ مُقْمرا
بالقربِ صلَّي في حناياكِ النبيُّ...
مُعطَّرا
هل ما مَضَى
يُنْسي الحنينَ ؟
فلي اشتياقٌ،
واسألي أمْ القُري
محرابكِ الفيَّاضُ...
قد صار فينا المنْبرا
لا تخبراني
عن بني كنْعان ؛
فالعُرْبُ المُقيمةُ في تواريخي
تتوقُ الكوثرا
فالفجْرُ عانق أدمعي
بين السجون،
ومايخاف المخفرا
والنُّورُ يلتهمُ الظلامَ،
ولا يكفُّ عن القتال...
وما يراه مُبعْثرا
أشتاق عاصمةَ الملائكةِ الكرام،
الأنبياء
فلن تخاف الإحتلالَ،
وما خشتْ مُسْتوطنًا بالذُّعْر،
أو مُسْتعمرا
تأبى القصيدةُ كلَّ حربٍ،
أو حصارٍ ؛
لو تصادر أسطرا
المدُّ طال بـقاربي
إنِّي لـقلبكِ مُبْحرا
عشقًا أحنُّ إلي عيونكِ ،
أو قبابكِ أو دياركِ،
والثَّرى
هذي دمائي تفْتديكِ؛
فما رصاصي في المعاركِ كان يومًا طائفيًّا،
مذْهبيًّا،
مُدْبرا
يا قُدْسنا
صبرًا فـزيْتوني استجار بـشعْبه ؛
حتمًا سيخرج أنْهرا
المقدسيُّون استعدُّوا بالهُدى
كهْلُ الهُدي مازال يمشي
في البلاد مُكبِّرا
......................
شعر : عبدالناصر الجوهري
أمْ تُراها نكْبةٌ،
والموتُ لفَّ المعْبرا ؟
فالموتُ هلاَّ أثمرا ؟
يا مهْبطَ الأديان،
يا وَحْيَ الوري
إحكي لنا
عن مسْجدي،
عن قِبْلتي
فالعِتْقُ يلثمُ بيْدرا
بابُ المغاربة استجار بـحارس القتْلى ،
وحفَّار القبور أَمِ استغاث بِسارق المبْكى،
الذي قد لاح لي مُسْتكبرا ؟
أمْ يا تُرى قنْديلهُ
فينا أطلَّ،
وأزْهرا ؟
هذي شوارعُكِ الحبيبةُ هل تُؤجِّلُ للأحبَّةِ...
موعدًا
أمْ مهجرا ؟
اشتقتِ للمعراجِ،
أم جُنْحُ البُراقِ متيَّمٌ
من بعده صار الشتاتُ مُعسْكرا ؟
يا قُدْسنا
مازال ليلكِ مُقْمرا
بالقربِ صلَّي في حناياكِ النبيُّ...
مُعطَّرا
هل ما مَضَى
يُنْسي الحنينَ ؟
فلي اشتياقٌ،
واسألي أمْ القُري
محرابكِ الفيَّاضُ...
قد صار فينا المنْبرا
لا تخبراني
عن بني كنْعان ؛
فالعُرْبُ المُقيمةُ في تواريخي
تتوقُ الكوثرا
فالفجْرُ عانق أدمعي
بين السجون،
ومايخاف المخفرا
والنُّورُ يلتهمُ الظلامَ،
ولا يكفُّ عن القتال...
وما يراه مُبعْثرا
أشتاق عاصمةَ الملائكةِ الكرام،
الأنبياء
فلن تخاف الإحتلالَ،
وما خشتْ مُسْتوطنًا بالذُّعْر،
أو مُسْتعمرا
تأبى القصيدةُ كلَّ حربٍ،
أو حصارٍ ؛
لو تصادر أسطرا
المدُّ طال بـقاربي
إنِّي لـقلبكِ مُبْحرا
عشقًا أحنُّ إلي عيونكِ ،
أو قبابكِ أو دياركِ،
والثَّرى
هذي دمائي تفْتديكِ؛
فما رصاصي في المعاركِ كان يومًا طائفيًّا،
مذْهبيًّا،
مُدْبرا
يا قُدْسنا
صبرًا فـزيْتوني استجار بـشعْبه ؛
حتمًا سيخرج أنْهرا
المقدسيُّون استعدُّوا بالهُدى
كهْلُ الهُدي مازال يمشي
في البلاد مُكبِّرا
......................
شعر : عبدالناصر الجوهري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق