رمقها بنظرة دافئة نافذة إلى سريرتها .. تتوسطهما طاولة ..فنجاني من القهوة ومناديل ورقية وكأس ماء تروي به ظمأ حنجرتها.. مؤكد أنها شعرت بسعادة بالغة معه.. لكنها على يقين أنّ الماء وجد فقط لتنموَ أعشاب الصمت في اللسان.. لهذا احتفظت الروح بنكهةِ العطر في قهوتها.. واتخذت من أحرفها مسكنا ورقيا مطرزا بذكرى لوقتٍ كان جميل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق