اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

الفتاة اليوم | حسنية الدرقاوي

الفتاة اليوم ترعب.. لم تعد تعرف قول لا..
استباحت مروءتها وقدمت للرجل أنوثتها كوجبة سريعة مستهلكة..
تدق باب نصف رجال الكرة الأرضية، في مواقع الدردشة والتعارف وكل مواقع التواصل الاجتماعي، قبل أن يدق البلوغ بابها..!!
ماعادت ترضى غير هدفه بديلا..
تبحث عن وجبة مذكرة جاهزة لتمارس الدور الذي أمضت سنوات طفولتها في متابعته على التلفزة والحديث عنه مع رفيقاتها..

تعرف العشق الممنوع، سنوات الضياع، عاصي، الحب والعقاب، نور، على مر الزمان وسامحيني ووو..
لكنها تجهل عالم صوفي، الأمير، الحرب الحضارية الأولى، نقد العقل العربي، في مهب المعركة، مدن الملح، كوابيس بيروت، الزمن الموحش، عائد إلى حيفا وفوضى الجسد وو....
السواد الأعظم من بنات حواء يضيع ويتوه في مسابقة البحث عن كنز افتراضي اسمه الرجل!!.
تمضي مراهقتها في مطاردة فعلية لكل ما هوسخيف وسطحي..
بالكاد تلتفت إلى كيانها لتجعله كيانا فكريا مستقلا طموحا، وترسم هدفا علميا وعمليا واضح المعالم تكون به مفخرة لوطنها ولأطفالها مستقبلا..
فتنفق سنوات عمرها على السخف لتعيش فراغا فكريا كالصقيع..
وعندما يمتلكها الرجل يتفانى في الانتقام منها ..
يحتقر كل صفة جذبته إليها يوما..
وعندما يستيقظ داخله الشرقي ذي الشخصية المزدوجة، يغلفها ويسترها ويعاقبها، كأنه يعاقب نفسه المتخاذلة فيها..
فيدافع بنزعة ذكورية صرفة عن حق الرجل في الاستمتاع نظرا إلى كل أنثى، ويجرم ببطولة - دفاعا عن الشرف- إن تعلق الأمر بأخته أو أمه أو أنثى تخصه، بل يصبح مستعدا للسجن أو القتل حتى!!.
سابقا، يستهويه دورها في إثارة انتباهه و جذبه واستمالته..
لكن بعد الزواج ينتفض على أسلوبها.. ويتفنن في القسوة عليها لأنها حرمته من دوره الأزلي كصياد!!.
للأسف جيلنا يبذر حياته على السخف، مذكره يطارد كل تاء تأنيث بخلفية!!.
ومؤنثه يلهث وراء الأصباغ والموضة والأملاك..وتركوا الوطن عاريا تنهبه الأطماع دون رادع!!.

حسنية الدرقاوي

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...