نجوتَ فأضعتَ أوتاد الهلاك.
لم أعرفُ أن الهواء حفر نتوءا في باطن كفّه، واستبد به الإغواء حتى نسي القدر، وآمن بغزوهِ فاحترقت مقلةُ النجاة وألقى بها في صدرِ المجهول.
غشِيَته غيبوبة، فتراخى الطين، وتلقفته مسامير الأرض، وجرجرته.
لمْ يبال، واختفى بِخُلوِّ بالِ.
الأوّلونَ الذين فارقوا دمدمةَ الطبول، أزالوا بكارة التيه قبل أنْ تفْلُتَ من القمقم.
سِر الهوينى، فما الإنتشاءُ غيرَ لغة خرساء،.تأخذُكَ في حضنها، وتدبِّر مكيدتها.
قبلَ أنْ تتذوَّقَ هولَ الفتنة، دُسَّ النوايا في نحر الأضرحة، والشهوة كمذبحٍ يودُّ الإيقاعَ بكَ.
سوفَ يلاحقكَ الهواء في الصدورِ، ويحكم قبضتهُ حول نَحرِكَ، ويختلي بكَ حتى مطلع الأنفاس.
هل ظننتَ أنّكَ تستطيع أنْ تقضمَ الهواء وتُشبعَ جوعكَ ؟
كنتُ على يقينٍ أنّني سمعتُ هسهسة تتململُ بزرقةٍ مخنوقة، وغلبني الدهش حين وجدّتكَ تلتقمُ الهواء بفمٍ قبيح.
بتأنٍّ، بتأنٍّ، لو كان هواءً، فلا تستيقظ من النومِ، ولا تُحدِّقْ في الظلمات بعينينِ يقظتينِ.
لن يصدقكَ الموتى!.
لم أعرفُ أن الهواء حفر نتوءا في باطن كفّه، واستبد به الإغواء حتى نسي القدر، وآمن بغزوهِ فاحترقت مقلةُ النجاة وألقى بها في صدرِ المجهول.
غشِيَته غيبوبة، فتراخى الطين، وتلقفته مسامير الأرض، وجرجرته.
لمْ يبال، واختفى بِخُلوِّ بالِ.
الأوّلونَ الذين فارقوا دمدمةَ الطبول، أزالوا بكارة التيه قبل أنْ تفْلُتَ من القمقم.
سِر الهوينى، فما الإنتشاءُ غيرَ لغة خرساء،.تأخذُكَ في حضنها، وتدبِّر مكيدتها.
قبلَ أنْ تتذوَّقَ هولَ الفتنة، دُسَّ النوايا في نحر الأضرحة، والشهوة كمذبحٍ يودُّ الإيقاعَ بكَ.
سوفَ يلاحقكَ الهواء في الصدورِ، ويحكم قبضتهُ حول نَحرِكَ، ويختلي بكَ حتى مطلع الأنفاس.
هل ظننتَ أنّكَ تستطيع أنْ تقضمَ الهواء وتُشبعَ جوعكَ ؟
كنتُ على يقينٍ أنّني سمعتُ هسهسة تتململُ بزرقةٍ مخنوقة، وغلبني الدهش حين وجدّتكَ تلتقمُ الهواء بفمٍ قبيح.
بتأنٍّ، بتأنٍّ، لو كان هواءً، فلا تستيقظ من النومِ، ولا تُحدِّقْ في الظلمات بعينينِ يقظتينِ.
لن يصدقكَ الموتى!.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق