اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

سَرَقَ العُبادُ حلماً | عماد عبد الكاظم ــ العراق

سَرَقَ العُبادُ حلماً أخضراً لستُ أُبالغ
لِيَبيعوهُ عبداً
فَيُضحى بهِ شاتاً في سوقِ المسالخ
لِيُكنى العُبادُ بعدُ
ساسةً..زَيفٌ ..مصالح
في مقاليعِ الرملِ كانت رملةٌ قيها الرحيق
جُثثُ مُقطعةُ الاوصالِ عِطرُها الدم الذبيح
جاء طفلٌ لا عراقيُ جريح
نازحٌ يتلوا رسالاتِ القمامه
ليوارى حبةَ الرملِ في تلكَ القمامه

فجثى يرسمُ خارطةَ الحدائق
قلمٌ أِسمهُ الاصبعُ المقطوع
بثقافات الحرائق
بلدٌ فيهِ شتى انواعُ المشانق
فيهِ نِفطٌ
فيهِ أرضٌ
فيهِ ماءُ
فيهِ شُبانٌ يُزفونَ الى الموتِ جهراً
مَن أُعانق
هتفَ الظِلُ المُسمى كُفراً بالمبادئ
بحرُنا الموتُ تلاطم بَعدُما كان هادئ
ثمَ ماذا ولماذا
دمعةٌ أسمها الام الحزين
لملمت تأريخَ قتلٍ..أبنها الشعبُ المُكنى المُستكين
دميةٌ تكبوا فتجثوا
شَعرُها صارَ أنيناً.. سحاق السنابل
نوحُها دائماً يعلوا
مَن أُعانق
سكينةُ الذِبحِ
أم قُنبلةَ الطائفيةِ المسماة المحارق
من أُعانق.........
\
عماد عبد الكاظم / العراق

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...