وكنعـانُ الملامحِ كــانَ وجْـهي
رسولُ الضّوءِ ما بيـنَ الزّوايـا
و سلْــوايَ المسيْحُ إذا تجـــلّى
بقرب القدْسِ أو شــامِ البرايـــا
أنـــا و البــرْتقــالُ بكفِّ (يــافــا)
تمــــاثيـْـلٌ بمــحـْــرابِ الرّعـايـــا
أراني كالسّجينِ بدون قلبي
جليدُ الحبّ كـمْ يخـفي أسايا
بخـــاصرتي جبــالُ العشق تعْلــو
كأكــوان بهـــا شهد الحنايا
يمامـــاتُ المحبّـــة كالأمـــاني
تـُـزمّـــلني بــأبخـــــرةِ الوصايــــا
كأكفــــانٍ يــــدايَ لكلِّ زهْـــرٍ
إذا ذَبَـــلَتْ تفاصيْـل النّـــوايـــا
وقيـْـظُ الليــــلِ يستلقــي بعـيني
على وطن تنــــاهى كالضّحايا
فلسطين الأسى جرحٌ و جرحٌ
بجدرانِ العـــروبـــةِ كالسّبايـا
خَلَعْتُ عمـــائمَ المعنى لديهــمْ
وخيــْـطُ الأمــرِ ألْسنةُ المطايــا
و ليْتَ المنْتهى يتـْـلــو هدوءً
روافدهُ السنا نصْـرُ السّجايا
كراهبةٍ أهــــزُّ نخيــــلَ قــلبي
على سمْتٍ تَـراقصَ كالصّبايــا
الشاعر العربي الفلسطيني أحمد عموري
رسولُ الضّوءِ ما بيـنَ الزّوايـا
و سلْــوايَ المسيْحُ إذا تجـــلّى
بقرب القدْسِ أو شــامِ البرايـــا
أنـــا و البــرْتقــالُ بكفِّ (يــافــا)
تمــــاثيـْـلٌ بمــحـْــرابِ الرّعـايـــا
أراني كالسّجينِ بدون قلبي
جليدُ الحبّ كـمْ يخـفي أسايا
بخـــاصرتي جبــالُ العشق تعْلــو
كأكــوان بهـــا شهد الحنايا
يمامـــاتُ المحبّـــة كالأمـــاني
تـُـزمّـــلني بــأبخـــــرةِ الوصايــــا
كأكفــــانٍ يــــدايَ لكلِّ زهْـــرٍ
إذا ذَبَـــلَتْ تفاصيْـل النّـــوايـــا
وقيـْـظُ الليــــلِ يستلقــي بعـيني
على وطن تنــــاهى كالضّحايا
فلسطين الأسى جرحٌ و جرحٌ
بجدرانِ العـــروبـــةِ كالسّبايـا
خَلَعْتُ عمـــائمَ المعنى لديهــمْ
وخيــْـطُ الأمــرِ ألْسنةُ المطايــا
و ليْتَ المنْتهى يتـْـلــو هدوءً
روافدهُ السنا نصْـرُ السّجايا
كراهبةٍ أهــــزُّ نخيــــلَ قــلبي
على سمْتٍ تَـراقصَ كالصّبايــا
الشاعر العربي الفلسطيني أحمد عموري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق