لكَ ألف تحية وسلام
لكَ ألف تقدير يا كبير
لكم الخير والفرح
سيدة الياسمين
حافظ و كريم وزين
من ريفٍ إلى رفيف
من دارٍ إلى جار
من جريحٍ إلى ضريح
من يرى بسمتكَ تبلسم
من يلتمس طيبتكَ يطيب
جبارُ الفقير والمريض والمظلوم
ناصرُ الأمور بعونِ القيوم
بكلِ تواضعٍ تجالسُ الكرام
إستبشرَ الكهلُ والرجلُ والطفل
بمسكِ البساطة و نبل اللقاء
يا سيدي البشار
تبارك لهم ويتباركون
ترعاهم ويبايعون
تغمرهم بحكمةٍ ورأفة
تراهم على العهدِ والوعد
يا سيدي النوار
خيرٌ ونيرٌ على كلِّ مؤمن
روضٌ بهيجٌ لجلالِ الإنتصار
إنتصار المحبة قبل المعارك
وصلت الرسالة للعالمِ بأسره
صعقت البغضاء
زلزلت الضعفاء
يتباحثون يتسألون
من العربِ إلى الغرب
أيظنون إنَّكَ سلطان
تقود الرعية بصولجان
لينظروا إذاً إلى حذائكَ
المرصع أمام الباب
لينبهروا من أصابعٍ تلألأت
على البساط
إنَّها الصاعقةُ للمفاخرين
بعدما شغلهم الحذاء السابق
والسترة المستورة
الجاه وجوه الأحباب
رصيدكَ الرضا لا اللامار
لا اللجين ولا الأخضر
هدية المولى بشارنا
الحافظ ابن الأسد
باسمِ الجبار باسم الجبابرة
باسمِ الشهيد باسم الوليد
باسمِ الحق باسم الحقيقة
باسمِ الرب باسم الشعب
باسمِ الوطن باسم العلم
نرجو من الواحدِ الأحد
السلم والسلامة إلى الأبد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق