أرهبتها الضباع وارهبتني.تراكنت أرضي بوحههم وعاجلت صمت الكلام. ترجلت للسنديان ﻹنتحار الشعر في لغة الرصاص.
أرضي ترجلت وغدت تراتيل الجراح.
انسان يخرج من تضاريس أمه فعلمته اﻷرض لغة المسار فسارع للكون يرسل طينا .يلملم طيونا .ينتشي بالزعتر البري .يسترق الضوء من ضباب الليل وندى الصباحات.هوسحاب اﻷمس لاحنين له.يرسل شيفرته ليستبيح نصل اﻷرض.والمعاني.
نم هنيئا لاتستكين.لقوت يومك تمتشق العتابا صمتك في
تواريخ الحياة.حبك المنسي بين فراشتين واكوام يأس .تبتهل اغنيات ضجرقريب.لكل المدن لتهدج الصمت .. امهات ثكلى ...ريف وجرود ..بيادرك ..حصاد لاينتهي .انت ارتداد القادمين
هراء ..مستحيل ..لك صخب الحياة ماعادت البراري ملاذ للتائهين .غدت زواريبا " ﻹمتداد بحر غادر ...لايستكين.
عمرفهد حيدر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق