تاتي همسات الربيع
تداعب استارى
تأتى تهامس بلطف
غياهب أفكارى
تغوص بعمق جارف
حنين ذكرياتى
فأقوم لقفل نوافذى
لأريح أنفاسى
وأنهض لنافذتى مهرولا
هنا أنتظرها
بين الزجاج والستائر
وهناك اراسلها
بمرآتى ازغلل اعيونها
وبنافذتى الأخرى
أنادى عليها وأداعبها
هكذا أيامى
قضيتها معها أسامرها
بين أستار النوافذ
بقلمى / أسامه على
- السعودية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق