حين تُلف الصباحات الجائعة
بلفائف التبغ فوق سحابة
محشوة بغفوة غيث
تهرب م̷ـــِْن مقاعد الضجر
تسابق الريح المجنونة
وتخترق جدار الغناء
تضج اوردة الافق
صفارة انذارٍ متآكلة
تصفركهسيس ندف الثلج
يتعرى فصل المطر
م̷ـــِْن قميص الجليد
على صدر عاري الرداء
تختال منصات الورود القاحلة
ليداعب أكمام العشب الحالم
ثم يعانق حمامة بيضاء
تلتف على عنق
القصائد الصامتة
ونعيق الأرصفة
على قارعة التراب
تلتهم حجارات الربيع
لَكَم انتظرت هذه الحمامة
أن تهجع الريح
تحت خيمة الدروب
تبحث بين اجنحة الندى
تغتسل بماءٍ يتدلى
م̷ـــِْن حريق
تخبئ حنطة الوقت
بين اصابع الضوء المهترئ
كيف لها أن تدفن… ؟؟
الظمأ في جدائل العطش
وسريرٌ من الدمع يتكئ
على نهر الكلام
تمشط خصر الحروف
كلمةً..كلمة ..
على حين غفوة… ..
رحلت بأطراف المنابر
المرسومة على رصيف
الحبر ..وفي جعبتها
زهرة وجع…
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق