في لســــانٍ يرتديــهِ الفــصيحُ
وانفعالاتٍ بــــدت لي تبـــــوحُ
كيف لي أن أحتمي من فؤادي
إن حـــواني نابضاً لايصيـــحُ
مُذ أباحَ الحبُّ نبضي بصدري
إستشاط الدمعُ جرياً ينــــوحُ
في مساءاتٍ تَلَثَّمــنَ سُـــهـــداً
إنطوى فيهنَّ فجـــــرٌ يلـــوحُ
أي حبٍ ذاكَ ياقلبُ قــــل لـي
جــاءنــا فـوراً وفوراً يــروحُ
ريثما أعـــددتُ زادَ التلاقـــي
شَدّ رحلَ الهـجـــرِ لا يستريحُ
مثقلاتٌ أعينُ الشوقِ دومــــاً
بالندى تَسقي طيـــوفــاً تسيحُ
بيدَ أن الروضَ في خــدِ خلّي
فيهِ أزهـــارٌ وعطــرٌ يفــــوحُ
والأحاسيسُ التي في ضلوعي
سربُ أطيارٍ علتها الجـــروحُ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق