كلُّ مجموعةٍ تفرَّدَتْ بما تملكهُ، افترشَتْ بقعتَها، مُلقيةً عليها رداءَ البهاءِ، مُجمِّلةً إيّاها بألقِ الألوانِ، مُعطِّرةَ أجواءَها بعبيرِ الزّهورِ. اقتلعوهمْ، ثمّ زرعوهمْ في أرضٍ غريبةٍ، ليضيّعوا ملامحَهمْ وينتزِعوا خصوصيتَهمْ. واليومَ تقفُ عاريةً يابسةً تتوشّحُ البُنيَّ، تُوحِّدُها ألسِنةُ النيرانِ.
رائد الحسْن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق